الموضوع
:
السلطه الرابعه للانديه
عرض مشاركة مفردة
رقم المشاركة : [
120
]
17-05-2008, 07:18 PM
ولد حايل
عضو شرف
رقم العضوية : 2704
تاريخ التسجيل : 14 / 11 / 2007
عدد المشاركات : 8,595
قوة السمعة : 26
من ابناء القبيلة
غير متواجد
تجلت الروح فظهر الليث عريساً في النهائي
الفريق الأكثر إبداعاً وإمتاعاً اختار اللقب الأغلى ليكون البطل المتوج
كتب - سليمان اللزام:
عندما يتجلى شباب الشباب ويظهرون مالديهم من مخزون مهاري عال وقدرة فنية كبيرة قد لاتتوفر لدى الكثير من الأندية وتظهر مع ذلك روح الشباب المعروفة فإن مشاهدي كرة القدم على موعد مع فرقة السامبا السعودية والتي ترتدي الفانلات البيضاء سابقاً والسوداء حالياً لتعزف أحلى الألحان لكل متذوقي جماليات كرة القدم على المسطحات الخضراء مهما كان حجم الفريق المنافس ومهما كان مدعوماً بأسلحة نارية ثقيلة كسلاح المحترفين الأجانب أو الدعم الجماهيري الكبير على اعتبار أن فرقة الليث الأبيض لاتمتلك قاعدة جماهيرية واسعة على الأقل قياساً بالفرق الجماهيرية الأخرى كالهلال والنصر والاتحاد والأهلي. ورغم ذلك فما يمتلكه هؤلاء الفتية الصغار بأعمارهم وفي بنياتهم الجسمانية أحياناً يتفوق على ذلك كله لأسباب ذكرتها في بداية السطور ومن أهمها المخزون المهاري العالي واللعب بروح المجموعة الواحدة وهو الذي تحدث عنه المحللون والنقاد وأشادوا به كثيراً. لاشك أن ذلك كله تجلى بوضوح ليلة تتويج العريس في ليلة زفته التاريخية بحضور الوالد القائد وعدد من المسؤولين الكبار على مستوى الدولة والقيادة الرياضية فهي بالفعل ليلة عرس توهج فيها الأبيض وقدم المهر الغالي لمخطوبته العزيزة والتي تنافس عليها صفوة الكبار واختارت هي الأبرز من بينهم وهو الأكثر إمتاعاً وجمالاً ولعل اختيارها جاء موفقاً للغاية فقد صفق له وباركه الجميع على اعتبار أن الاختيار كان مناسباً والعريس يستحق عروسته الجديدة والتي تظهر للمرة الأولى بجمال ليس بعده جمال وبهاء ليس معه بهاء.
@@ التفوق الشبابي :
جاء التفوق الشبابي في اللقاء الختامي عندما لعب الفريق كعادته بروح المجموعة وتناقل لاعبوه الكرة بمنتهى السهولة والجمال إذ كان خط وسطه حاضراً بفاعليته المعروفة وتمكن معها من صناعة الكثير من الفرص الجميلة والخطرة والتي لو تمكن المهاجمون من استغلالها لكانت المحصلة نتيجة قياسية تقضي على آمال الاتحاد مع نهاية الشوط الأول، ولعل الشيء الذي يتفق عليه النقاد والمتابعون هو أن خط الوسط الشبابي مفتاح الفوز دائماً بما يملكه من ديناميكية عالية ومهارة فائقة في صناعة الفرص وقدرة كبيرة على التصويب من خارج منطقة الجزاء كما فعل عطيف وكماتشو.
@@ البطل المتوج :
آن الأوان ليحتفل عشاق الليث الأبيض بفريقهم الذهبي المذهل فما كتبته أقلام الخبراء والمتابعين خلال الموسم والتي وصفت الفريق بالبطل غير المتوج كانت إشادة طبيعية لفريق يمتع ويبدع ويصنع كل شيء سوى أنه أضاع العديد من البطولات والإنجازات التي كانت في متناول يديه، وقد قلت في مقال يوم المباراة بأن التاريخ الرياضي يسجل الإنجازات وحدها ولايعترف بالفريق الأفضل والأكثر إمتاعاً.
البطولة الكبيرة والغالية بنسختها الأولى التي حققها الفريق الشبابي أنصفت هذا الفريق العملاق ورشحته بالتالي ليكون بالفعل هو (البطل المتوج) والمتوشح بالذهب في مختلف المناسبات المحلية والخارجية حتى أن غيابه عنها مهما بلغت مدة الغياب صار هو الأمر المستغرب واللافت للنظر. ولعل أبناء الليث اختاروا البطولة الأكبر ليكون تعويض مافات على الفريق من بطولات وانجازات بطريقة مميزة ومرضية لمحبيه وعاشقيه.
@@ للشبابيين فقط:-
& تلقى مدرب الفريق انزو هيكتور الكثير من الانتقادات وجاء صبر الإدارة الشبابية على تلك الانتقادات في محله حيث ظهر تأثيره على الفريق وانسجامه مع مجموعة اللاعبين بشكل لافت.
& تطعيم الفريق بعدد من العناصر الجديدة المتوفرة في الفريق الأولمبي مطلب ملح لتعويض غياب بعض النجوم ولعل أبرز الأسماء القادرة على المشاركة (علي عطيف وسعد حدادي وأحمد الكعبي وعواد العنزي ونايف موسى).
& الدور الإداري الرائع الذي لعبته الإدارة في تهيئة اللاعبين (قبل المباراة) كان علامة فارقة في تجلي الروح العالية على اللاعبين خلال اللقاء.
& وليد عبدالله أو حارس المستقبل السعودي عندما يكون في حضوره فالمرمى سيكون مغلقاً بالشمع الأحمر.
& عوض عبدالله شهيل باقتدار غياب معاذ بل إنه تقدم بقوة وسجل بقدرة عالية.
& الفريق الأفضل والأكثر إمتاعاً اختار بطولة الصفوة ليتوشح بها نهاية الموسم.
& أكد الشباب قدرته العالية وتفوقه المطلق على الاتحاد وهذا ما أشرت إليه في مقال يوم النهائي ورمزت به للترشيحات لمن لم يفهم المقصد.
الفودة والمهنا: الحكم الألماني أغفل ركلتي جزاء للفريقين
كتب - صالح الحبيشي :
طالب المحللان التحكيميان في قناتي ART والسعودية الرياضية الثنائي محمد فودة وعمر المهنا خلال تقويم الاداء التحكيمي للطاقم الالماني بقيادة فولفقان سترك الذي ادار نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للابطال بين الشباب والاتحاد الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجنة الانضباط باقصى العقوبات الشديدة ضد محترفة الاتحاد الاجنبي الحسن كيتا بسبب تصرفاتة المشينة والدخيلة على الملاعب السعودية بعد طردة المستحق من قبل الحكم الالماني ستارك ضد الجماهير التي كشفتها كاميرات القنوات التلفزيونية الناقلة .
مؤكدين انه يجب عدم السكوت على هذه التصرفات الغير لائقة في هذه المناسبة الكبيرة .
فيما اتفقا على منح الطاقم الالماني درجة تقويم جيدة واصفين مستوى واداء الطاقم الالماني بأنه مقبول للحكام الاجانب بالملاعب السعودية واعطوهم درجة فوق 7من 10.برغم اغفاله ضربتي جزاء للفريقين الاولى بالشوط الاول للشباب بالدقيقة 45والثانية بمنتصف الشوط الثاني لقائد الاتحاد محمد نور.وقال الفودة الحكم ستارك نجح ومواطنوه في ادارة المباراة بصورة طيبة من خلال تعاونه مع اللاعبين والسيطرة منذ البداية والمتابعة والدقة والقراءة الجيدة للحالات وقربه من موقع الكرة.
الشمراني يملأ الهجوم الشبابي بالطول والعرض
كتب - صالح الحبيشي :
بضربة البداية بالهدف الافتتاحي الجميل والملعوب الذي سجله ناصر الشمراني في شباك حارس الاتحاد تيسير ال نتيف والذي جاء بعد تمريرة متقنة من المتألق عبده عطيف رسم فيها اول خطوات البطولة الشبابية .الهدف المبكر لشمراني اكد جليا بان المباراة تسير شبابية لا محالة خصوصاً وأن الهدف كان بمثابة الضربة القاضية الفنية للمدرب الاتحادي .هدف المشاغب الشمراني المبكر ساعد الفريق الشبابي بتألقه مع بقية زملائه في رسم الخطوط الأولى نحو تحقيق اللقب الغالي .ناصر الشمراني ببصمة البداية و بالهدف الجميل جدد علاقته بالشباك الاتحادية وتألقه الملفت هذا الموسم مع فريقه واكد بأنه هداف من الطراز النادر والتي برزت بطريقة فنية رائعة من خلال تسديداته للكرة بالشكل الذي لعبت به افرزت للمتابعين عن مهارة فنية عالية وتركيز شديد ورغبة في تحقيق بطولة غالية جاءت عن جدارة للفرقة الشبابية .
الشباب يختتم الموسم الكروي المثير بأغلى البطولات
جدة - خالد الدماك:
اختتمت الأربعاء الماضي منافسات الموسم الرياضي الحالي الذي كان بنهائي كأس خادم الحرمين لكرة القدم لهذا العام والذي جمع الشباب بالاتحاد في ستاد الملك فهد بالرياض وكان خير ختام للبطل الأخير في منافسات الموسم الرياضي فريق الشباب الذي حظي بأول لقب لكأس الملك بأسلوبه الجديد هذا العام.
وشهد هذا العام منافسات قوية بين الفرق في الممتاز والأولى والثانية والثالثة وبطولة الممتاز للشباب والناشئين فكان لنجاح بطولات هذه المنافسات الفرق التي شاركت في هذه البطولات وخاصة بطولة الدوري التي عادت إلي منافساتها القوية كما قبل 18عاما وجاءت منافسات هذا الموسم من نصيب فرق الهلال والشباب والأهلي والنصر والرائد وابها اللذان صعدا للممتاز الموسم القادم والعروبة القيصومة والباطن بحكم صعودهم الأخيرين للثانية وقد جاءت تحقيق البطولات كما يلي:
@ بطولة الدوري الممتاز: الأول: الهلال والثاني الاتحاد والثالث الشباب.
@ بطولة كأس ولي العهد: الأول الهلال والثاني الاتفاق.
@ بطولة كأس الملك: الأول الشباب والثاني الاتحاد والثالث الهلال.
@ بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد: الأول النصر والثاني الهلال.
@ بطولة الدوري الممتاز للشباب: الأول الأهلي والثاني الهلال والثالث الاتفاق.
@ بطولة الدوري الممتاز للناشئين: الأول الهلال والثاني النصر والثالث الأهلي.
@ بطولة الدرجة الأولي: الأول الرائد والثاني ابها وكلاهما صعدا للممتاز الموسم القادم.
@ بطولة الدرجة الثانية: الأول العروبة والثاني حطين وكلاهما صعدا للأولي.
@ بطولة الدرجة الثالثة: الأول القيصومة والثاني الباطن.
وبنظرة لهذه المنافسات ظل الهلال طرفا ثابتا في منافسات البطولات الخمسة اذ كسب ثلاثة وخسر واحدة وحافظ على صدارة افضل الفرق تحقيقا للبطولات بين فرق المملكة علي الصعيد المحلي والخارجي.
وبالتالي فان فرق الهلال والشباب والنصروالاتفاق هم من سيمثلون الكرة السعودية الموسم القادم.
حيث سيحظي فريقا الهلال والشباب بالمشاركة الآسيوية والنصر للخليجية والاتفاق والاتحاد للعربية والأخير خرج هذا الموسم على غير العادة بلا أي بطولة واكتفى بالوصافة مرتين للدوري وكاس الملك كذلك الأهلي الذي اكتفى ببطولة الدوري الممتازللشباب.
من حق القلم
ليلة الخميس التاريخية
عبدالله الفرج
استمتعت الجماهير الرياضية بواحدة من أجمل نهائيات كرة القدم السعودية في حَضءرة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الذي شرَّف برعايته الكريمة عرسَ الرياضيين وتوَّج الفائزين في ختام موسم حافل بالإثارة والندية في مسابقاته المختلفة لفرق الممتاز والدرجتين الأولى والثانية وحتى الفئات السنية. وليلة الخميس التاريخية بالفعل تفاجأنا جميعاً بالأداء الهجومي المركز خاصة من الجانب الشبابي ولم نعءتد أن نشاهد كمَّاً من الفرص المهدرة منذ الدقائق الأولى في مباريات حاسمة وحساسة كهكذا مواجهات نتيجتها النهائية تقود فريقاً لذهب كأس الأبطال وتعلن في ذات الوقت خروج آخر من الموسم خالي الوفاض، كان الشباب الأكثر ترشيحاً ليس قبل انطلاق هذا اللقاء فحسب بل مع الإعلان الأول لقرعة البطولة وحتى وهو يخسر الذهاب أمام الحزم في نصف النهائي بفارق هدفين كانت الثقة كبيرةً بلحاق الشبابيين بالرَّكب، وحسءم الأمور في المواجهة الثانية.
الشباب والاتحاد التقيا في ظروف متشابهة من حيث كوءن لقب بطل كأس خادم الحرمين للأبطال هو الفرصة الأخيرة للخروج بإنجازٍ لإرضاء جماهيرهما بعد الفشل في التتويج بالذهب في المسابقات الثلاث، والأمر برأيي ربما كان أشدّ وقعاً من الناحية النفسية على الاتحاديين في ظلِّ الطريقة الدراماتيكية التي فقدوا بها الدوري الممتاز في لمءح البصر بعد أن كانت في متناول (اليد) حتى الأسابيع الأخيرة منه، وأظنُّهم لم يخرجوا من أجوائها الحزينة حتى الآن رغم إقصائهم للغريم الهلال من هذه البطولة وقد أكدت المباراتان الحاسمتان للاتحاد في الدوري أمام الهلال، وأول أمس أمام الشباب أن الفريق يعاني كثيراً سوء الإعداد عند خوض المباريات الحاسمة.
الشباب..
عريس ختام الموسم الرياضي، وبطل النسخة الأولى لأغلى الكؤوس السعودية بمسمّاها، ونظامها الجديد استحقَّ الذهب الذي هو نتاج جهد إدارة تعمل لمصلحة (الليث) بقيادة خالد البلطان، جلبت إدارته أفضل الأجهزة الفنية، ودعمت الصفوف بأبرز النجوم محلياً وخارجياً لأنها بالفعل تنشد للنادي الراقي التقدم المضطرد وأعتقد جازماً أن عودة ناصر الشمراني لمستواه المتوهج وهزِّ الشباك بعد غياب هو نتاج عملٍ إداري قبل أن يكون فنِّيا، أما الأرجنتيني (هيكتور) فقد تفوَّق على (كالديرون) بفرض الأسلوب الذي أراده الشباب ونجح في استغلال سوء التنظيم الدفاعي الاتحادي رغم الأسماء الكبيرة التي مثَّلته ساعد على ذلك الظهور الرائع للمجموعة الشبابية بقيادة وليد عبدالله و(كماتشو) والشمراني وعطيف وصديق والقاضي وشهيل والسلطان، أما (هيكتور) الذي صنع فريقاً مميزاً فقد كان بحاجة لبطولة تؤكد كفاءته وأهمية استمراره في الدوري السعودي، وعلى الشبابيين أن يبادروا سريعاً لتجديد عقده تحقيقاً للاستقرار الفني؛ خاصة وأن الموسم المقبل سيشهد عودة الشباب للبطولات الآسيوية.
اراء عابرة
شكراً كيتا
سلطان العتيبي
نعم شكراً كيتا لانك انصفتنا.. لانك صادقت على اعتراضاتنا على قرارات لجنة الانضباط.. لانك اكدت لنا ان من أمن العقوبة اساء الادب.. بصق فلم يعاقب.. ضرب فجاء العقاب مخففاً والمصيبة انه رفع بعد مضي نصف المدة.. وكأنهم يكافئونه على تجاوزاته.. وفي النهاية اثبت كيتا وعلى الملأ أنه لاعب استمرأ الخروج عن الاخلاق الحميدة ورد رداً مدوياً على من حاباه وبرر له اخطاءه بحجة اللوائح ويالها من لوائح تفصل بالشكل الذي يناسب اهواء مصدريها.
ابعدوا كيتا عن ملاعبنا الى الابد فما فعله من تصرفات مشينة ومقززة اذت مشاعر كل من شاهدها وكان من المفترض ان يقابل بقرار فوري بالغاء عقده ومنعه من العودة مرة أخرى للملاعب السعودية.. ولكن هذا القرار لم يصدر حتى وقت كتابة هذا المقال ولكني على ثقة بصدوره وان تأخر.
متعة الشباب.. والقرارات السلبية
لم يختلف اثنان على روعة الاداء الذي يقدمه الفريق الشبابي هذا الموسم وكان الجميع مقتنعين بأن الكرة الجميلة في ملاعبنا ارتبطت بالشباب ولكن غياب البطولات جعل البعض يرى ان المتعة الشبابية ناقصة ولن تكتمل الا ببطولة.. الشبابيون انفسهم كانوا مستغربين من غياب فريقهم عن منصات التتويج رغم انه الافضل.. لم ييأس الشبابيون لثقتهم بقدرات فريقهم وانه لابد ان يتوج افضليته ببطولة وهذا ما حصل فجنى الشبابيون ثمار عملهم المتواصل باحراز اغلى الالقاب.
الشباب مختلف ليس كالهلال والاتحاد فلغة النجم الاوحد ليس لها مكان في قاموسهم ففريقهم كتلة واحدة كله نجوم لا يتأثر بانخفاض مستوى احدهم او غيابه.. وسط الفريق هو الاكثر تميزاً بفضل حيوية لاعبيه ومهاراتهم العالية وهجومه لا يرحم ويكفي ان نعرف ان الشباب سجل 19هدفاً في خمس مباريات في كأس خادم الحرمين الشريفين للتأكيد على قوة هجومه وليس مهاجموه فقط هم من يسجلون فكل لاعبي الفريق قادرون على التسجيل والشهيل خير دليل.. اما الدفاع فلازال بحاجة لضابط ايقاع لتكتمل سيمفونية الروعة الشبابية.
توقيع
ولد حايل
اقتباس
ولد حايل
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات ولد حايل