[ولد حايل]

"الليث" يحرز كأس خادم الحرمين بثلاثية في الاتحاد
الملك يتوج الشباب وأبطال الموسم الكروي




خادم الحرمين الشريفين يسلم الكأس لرئيس نادي الشباب خالد البلطان أمس تصوير : محمد مشهور

الرياض: الوطن

توج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فريق الشباب "الليث الأبيض" بكأس الملك للأندية الأبطال في نسختها الأولى عقب فوزه أمس على نظيره الاتحاد (3/1) في المباراة النهائية التي جمعتهما في إستاد الملك فهد الدولي في الرياض.
ونال الشباب جائزة الفوز بلقب البطولة وقدرها 4 ملايين ريال، فيما نال الاتحاد صاحب المركز الثاني جائزة قدرها 2.5 مليون ريال، والهلال الذي حل ثالثاً 1.5 مليون ريال، والحزم الذي جاء رابعاً مليون ريال.
كما توج خادم الحرمين الشريفين فريق الهلال بلقب بطولة الدوري الممتاز وجائزته المالية 2.5 مليون ريال.
وتوّج خادم الحرمين الشريفين كذلك فريق الرائد بدرع دوري الدرجة الأولى وسلم الميداليات الذهبية لرئيس النادي عبدالعزيز التويجري، وسلم ميداليات المركز الثاني لرئيس نادي أبها سعد الأحمري، وسلم فريق العروبة درع دوري الدرجة الثانية.

رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس المباراة الختامية لكأس الملك للأندية الأبطال التي جمعت الشباب والاتحاد في إستاد الملك فهد الدولي مشرفاً أفراح الرياضيين ومكرماً لأبنائه الرياضيين في اليوم الختامي للموسم الكروي الجاري.
وأجمع جميع المتواجدين أمس على أن تكريمهم الأغلى كان تشرفهم بالسلام على ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الذي أكرم الجميع بالتهنئة بانتصاراتهم، مزيلاً بتتويجه لهم جهد موسم طويل تخلله كثير من البذل والجهد.
وتوج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فريق الشباب بكأس الملك للأندية الأبطال في نسختها الأولى عقب فوزه أمس على نظيره الاتحاد (3/1) في المباراة النهائية.
ونال الشباب جائزة الفوز بلقب البطولة وقدرها 4 ملايين ريال، فيما نال الاتحاد صاحب المركز الثاني جائزة قدرها 2.5 مليون ريال، والهلال الذي حل ثالثاً 1.5 مليون ريال، والحزم الذي جاء رابعاً مليون ريال.
كما توج خادم الحرمين الشريفين فريق الهلال بلقب بطولة الدوري الممتاز وجائزته المالية 2.5 مليون ريال. إضافة إلى صاحب المركزين الثاني والثالث، الاتحاد مليونا ريال، والشباب مليون ريال.
وتوّج كذلك فريق الرائد بدرع دوري الدرجة الأولى ومبلغ 300 ألف ريال، إضافة إلى مكافأة 200 ألف ريال لنادي أبها بصفته ثاني الدرجة الأولى و100 ألف ريال لثالث دوري الأولى فريق الأنصار. وسلم فريق العروبة درع دوري الدرجة الثانية ومكافأة المركز الأول ومقدارها 100 ألف ريال. كما سلم مكافأة المركز الثاني ومقدارها 75 ألف ريال لنادي حطين، ومكافأة المركز الثالث ومقدارها 50 ألف ريال لنادي الشعلة.
التفاصيل في الرياضة









البلطان: الشباب والقاضي والشمراني الأفضل في الموسم

أبها: الوطن
وصف رئيس نادي الشباب خالد البلطان فوز فريقه بكأس خادم الحرمين الشريفين بالطبيعي، مرجعاً ذلك إلى الجهود التي بذلها مجلس إدارة النادي وقيامه بدوره كاملاً.
وامتدح البلطان أداء لاعبيه في المباراة، وقال "إنهم قدموا أفضل المستويات في الموسم الحالي ما يجعلهم الأفضل، مستدلاً على ذلك باختيار 8 من لاعبي الفريق لصفوف المنتخب الأول وقال "فقط ينقصنا 3 لاعبين ليكون الشباب منتخباً".
وأضاف "يكفينا أننا خرجنا من الموسم بأغلى البطولات، واعتبر البلطان مهاجم الفريق وهداف بطولة خادم الحرمين الشريفين والدوري الممتاز ناصر الشمراني صفقة الموسم وقال عنه "الشمراني لم يخيب ظن الشبابيين فيه وقدم مستويات أكثر من جيدة توجها بحصوله على لقب هداف الدوري وبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين كما ساهم بقوة في حصول فريقه على أغلى الألقاب".
وعن مدافع فريقه نايف القاضي قال "بعد ظهور القاضي بمستويات قوية في الموسم الحالي، لن يختلف اثنان على أنه أفضل مدافع سعودي فهو صخرة تتكسر عندها هجمات أفضل المهاجمين".












جامعاً بين لقبين في الموسم الشمراني هدافا لبطولة كأس الملك بـ7 أهداف

أبها: الوطن
توج مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب ناصر الشمراني هدافا لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال برصيد 7 أهداف، حيث سجل في أول مباريات فريقه في الدور الأول أمام الأهلي بجدة (ذهابا) هدفين، فيما سجل في مباراة الإياب بالرياض هدفا واحدا.
وفي الدور نصف النهائي سجل هدفين في مرمى الحزم في مباراة الذهاب التي أقيمت بالرس وانتهت لمصلحة الحزم 4/2، فيما سجل هدفا في مباراة الإياب أمام الحزم في الرياض، ليصبح مجموع أهدافه قبل النهائي 6 أهداف.
وفي مباراة أمس أمام الاتحاد في نهائي البطولة سجل هدفا في الدقيقة العاشرة من الشوط الأول.
وكان الشمراني توج هدافا لبطولة الدوري الممتاز للموسم الحالي برصيد 18 هدفا.










13 مليون ريال تجلب البطولة الأغلى لخزائن الشباب

الرياض: عايد الرشيدي
يعد شهر مايو شهرا غير عادي بالنسبة لنادي ومحبي الفريق الشبابي، ففي هذا الشهر من عام 2006 حقق بطولة الدوري أمام الفريق الهلالي بثلاثة أهداف.
وفي مايو 2008 أعاد مهاجم نادي الشباب "ناصر الشمراني" وزميله "عبدالله شهيل" وزميلهما "كماتشو" سيناريو البطولات الشبابية في هذا الشهر وحقق أغلى البطولات، بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال في النسخة الأولى بعد فوزهم على شقيقهم الاتحاد 3/1.
ناصر الشمراني والملقب بلاعب الـ 13 مليونا وزميله شهيل وكماتشو وصنعوا أغلى البطولات في الخزانة الشبابية.
وكان البعض قد انتقد رئيس النادي الشبابي خالد البلطان عندما دفع مبلغ 13 مليونا للتعاقد مع الشمراني ولكن الشمراني أكد أنه صفقة ناجحة ولم يخيب نظرة رئيس النادي خالد البلطان.
والشمراني من أخطر المهاجمين السعوديين حيث أعاد هيبة المهاجمين السعوديين عندما حقق لقب هداف الدوري السعودي برصيد 18 هدفاً وتوج هدافاً لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال النسخة الأولى برصيد 7 أهداف كأول لاعب سعودي يحقق لقب الهداف في بطولتين من بطولات الموسم الجاري.
واعترف الشمراني بعشقه للقب الزلزال وتفضيله له على الألقاب الأخرى.
وقال "ما قدمته من مستويات في الموسم الحالي مع فريق الشباب يعود إلى التعاون الكبير الذي وجدته من جميع زملائي في الفريق".
وعن وصفه من قبل رئيس النادي خالد البلطان بصفقة الموسم قال "هذه الشهادة تكفيني لتكون دافعي في الموسم المقبل لتقديم أفضل من ما قدمته في الموسم الحالي".
وأهدى الشمراني اللقب إلى الرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان وإلى رئيس النادي خالد البلطان وإلى كل أهل مكة المكرمة.








النصراويون ساندوا العميد والهلاليون هتفوا لليث
جماهير العالمي والزعيم تنقسم بين الاتحاد والشباب



شبابيون يشجعون فريقهم بطريقتهم
الرياض: عبدالله الحمقي
انقسمت جماهير العاصمة الرياض التي من المعروف عنها أنها منقسمة في الغالب بين تشجيع قطبيها النصر والهلال، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال أمس بين الاتحاد والشباب في تشجيع الفريقين.
وكانت جماهير النصر في الغالب قد ساندت الاتحاد خلال المباراة، في حين التزمت جماهير الهلال تشجيع الشباب لأول مرة.
وشدد الكثير من الهلاليين على أن مؤازرتهم للشباب نتيجة حتمية في ظل الصراع الكبير بين ناديهم والاتحاد خصوصاً في السنوات الأخيرة وعلى الأخص تلك التي شهدت تواجد منصور البلوي على كرسي الرئاسة الاتحادية سابقاً، وهو ما يحمله الهلاليون مسؤولية تدهور العلاقة الاتحادية الهلالية التي كان يضرب بها المثل قبل عقد من الزمن.
في حين رأى النصراويون أن تشجيعهم للاتحاد في هذه المباراة هو امتداد لوقفاتهم السابقة مع هذا الفريق، خصوصاً عندما يحل ضيفاً في درة الملاعب إستاد الملك فهد، إضافة إلى تواجد منصور البلوي الذي يحمل العضوية الشرفية لناديهم النصر، وهو سبق أن قدم الكثير من الدعم المادي لناديهم الذي ابتسم له الحظ في استحقاقات الموسم الحالي الذي أسدل الستار عنه أمس عندما خطف كأس الأمير فيصل بن فهد بعد 9 سنوات غياب عن الألقاب.
ولم يكن الانقسام النصراوي الهلالي وليد الصدفة في مباراة الأمس، بل لم يأت يوم تتوافق فيه جماهير الناديين في تشجيع نادٍ واحد وهي المعادلة الصعبة التي تتأكد مقولتها يوماً بعد يوم نتيجة التنافس الحميم بينهما.
في المقابل لم يفاجأ الشبابيون والاتحاديون بهذه المساندة، فالشبابيون أكدوا أن سوء العلاقة بين الهلال والاتحاد أثمرت عن دعم أنصار الزعيم لهم في مباراة الأمس، في حين أبدى الاتحاديون سعادتهم بتواجد أنصار العالمي ومساندتهم للسنة الثانية على التوالي بعد النهائي الشهير العام الماضي الذي تفوق فيه الاتحاد على الهلال، مؤكدين أن ذلك يأتي نتاج العلاقة الطيبة التي تربط











الاتحاد والشباب ينتصران لتاريخهما ببلوغ النهائي
مدربان أرجنتينيان يروجان لمدرستهما التدريبية في الملاعب السعودية



الشباب والاتحاد في مواجهة النهائي أمس
الرياض: سعد السبيعي
مثل الفريق الكروي الأول بنادي الشباب فرق العاصمة الأربعة في نهائي أول نسخة من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، مواصلاً تشبثه الدائم بأولويات الكرة في المنطقة الوسطى التي يعد تاريخياً (شيخها) بوصفه الفريق الأقدم تأسيساً بين بقية الفرق الكروية الثلاثة الأخرى بالعاصمة (الرياض، النصر، الهلال).
وخاض الفريق الشبابي أو الليث الأبيض نهائي البارحة التاريخي أمام عميد الكرة السعودية وصاحب الأولويات الأكثر في تاريخ الكرة السعودية.
واعتاد الليث الأبيض على إظهار الندية والتفوق عندما يلاقي منافساً تاريخياً وفنياً بحكم القاسم المشترك بينهما في جزئية التاريخ والأسبقية في صياغة واقع كروي في حيزه الجغرافي.
ويجمع بين الشباب والاتحاد رابط تاريخي جميل حيث كانا ركنين من أركان إنشاء جل البطولات الكروية السعودية، وباتا في العقدين الأخيرين على وجه التحديد علامتين فارقتين في سجل الشرف الكروي السعودي، ومرد هذا الحضور هو ذلك الرصيد والإرث الكروي الذي تعاقبت عليه أجيالهما.
ولاشك أن تواجد الشباب والاتحاد في أول نهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال (بصورته الجديدة) هو انتصار للقيمة التاريخية لهذه البطولة الغالية، لتكتمل بذلك الأضلاع التاريخية للبطولة، مما يجعل منها حدثاً كروياً لا ينسى، ويضيف للفريقين الكبيرين خصلة لا ينازعهما عليها أحد في ميزان التاريخ وعالم الأولويات التي باتت سمة من سمات عصرنا الحاضر.
وهناك تاريخية أخرى للقاء أمس تجلت في إشراف مدربين يمثلان مدرسة تدريبية واحدة قادمة من القارة اللاتينية، هما مدرب الشباب أنزو هيكتور، ومدرب الاتحاد جابرييل كالديرون وكلاهما من الأرجنتين، ويعد الأول في عالم التدريب أكثر نجاحاً من نظيره الاتحادي وأبرز سجلاً سواء في الأرجنتين أو خارجها، وقد عمل كثيراً هذا الموسم حتى أعاد الليث الأبيض للمكانة التي تليق به، ولعل نهائي أمس كاف ليحسب لهذا المدرب الناجح، ولقدرته على إيجاد هوية أدائيــة واضحة للفريق، فيما نجد المدرب الثاني نجماً كروياً لا يشق له غبار في الملاعب العالمية إبان مشاركاته مع منتخب بلاده الأرجنتين، لكن سجله التدريبي قياساً بمكانته الفنية والأدائية والمهارية في المستطيل الأخضر يعد متواضعاً مقارنة بسجل مدرب الشباب.
وجاء وصول المدربين بفريقيهما للنهائي انتصاراً للمدرسة التدريبية الأرجنتينية لكونها المرة الأولى التي يصل فيها مدربان أرجنتينيان لنهائي أهم بطولة كروية سعودية، كما أنهما يكملان نجاح مواطنهما مدرب النصر دانيال آساد الذي قاد فريقه لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة، معيداً فريقه الأصفر لسماء البطولات مجدداً بعد غيبة سنوات طويلة عن المنصات والذهب، مما يعني أن المدربين الأرجنتينيين يعدون الأبرز هذا الموسم، ويمكن لهذا النجاح أن يدفع بقية الأندية الأخرى إلى استقطاب مدربين أرجنتينيين لقيادة فرقها الكروية في القادم من المواسم الكروية بعد أن أكد هؤلاء نجاحهم وتألقهم التكتيكي والتكنيكي مع فرقهم، ما ساعدهم في التفوق على نظرائهم الآخرين من المدربين من جنسيات أخرى.