
11-05-2008, 04:56 PM
|
::: سَئِمْتُ حُزْنِي و فَرطَ أوجَاعِيْ :::
][ مـــدخل ][
رجعت أسأل غصب عني
جبرني الشوق وأعذرني
أنا ما أقدر على قلبي
عجزت ألقى لوفـاه حلول
قَدْ يَكُون قُدِرَ لَنَا الفُرَاقْ ..
و أَدْرَكْنَا أَنَّهُ لا سَبِيلَ لِلوفَاقْ ..
و لَكِنْ .. !!
لَيسَ بِيَدِيْ .. لا لَيسَ بِيَدِي ْ ..
فَمَاذَا أفْعَلُ لِقَلبِي الذِيْ ..
مَازَالَ هَائِمَاً بِكْ ..
مَازَالَ يَنْبُضُ حُبْاً لَكْ ..
لَمْ أطْلُبَ مِنْهُ أَنْ يَبْحَثَ عَنْ بَدِيلْ ..
و لا عَنْ طَرِيقِ حُبْكَ أَنْ يَمِيلْ ..
لأَنَنِي أَعْلَم أَنَّ هَذَا مُسْتَحِيلْ ..
و كُل مَا أَرَدتُه .. أَنْ يَتَقَبلَ الرَحِيلْ ..
فَلمْ أعَدْ أحْتَمِلُ أوضَاعِيْ ..
و سَئِمْتُ حُزْنِي و فَرطِ أوجَاعِيْ ..
فَأنَا أَخْشَى أنَّ حُبْكَ بِدَايَة ضَيَاعِيْ ..
أتَعلمْ !!
لَك فِيْ حَيَاتِي ذِكْرَيَاتٍ يَئسْتُ مِنْ
نِسْيَنَها ..
و مَواَقِف لا يُمْكِننيْ نُكْرانِها..
و فِيْ الوَقْتِ نَفْسه يَسْتَحِيل أَنْ
تَعُودَ الأمُورُ إلِىَ مَكَانِها ..
لِذَالِكْ ..
أَسْألُكَ بِربْكَ .. بَيْنَ الفِيْنَةِ والأُخْرَىْ ..
أَنْ تُطمْئِنَ قَلْبِيْ عَنْك ..
فَأنْتَ تَعْلم أَنَهُ بَاتَ يَعِيشُ فَقَط لأَنهُ
يَعْلم أَنَكَ أيِضاً تُشَارِكهُ الحَيَاةْ ..
و يَتَنفُسُ لأنْكَ تُشَارِكهُ ذَاتَ الهَوَاءْ ..
فَتَرفْقْ.. فَلمْ يَعد بِهِ قُوةٌ لاحْتِمَال
المَزِيِد مِنْ العَنَاءْ ..
][ مخـــــــرج ][
أمانه إن جيت في بالك
تطمن قلبي عن حالك
على الذكرى أنا عايش
و كيف أنساك مو معقول
\
/
\
/
\
بِقَلَم عُضْو مَنَار الحِكمة .. أُخْتُكمْ :
حَنَانْ الرَشِيدِي
|