السلام عليكم
اخواني اعضاء وزوار شبكة عبس اقدم إليكم قصيدة للفارس
عنترة بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي الغطفاني وهو يفتخر بقومة في المعارك وفي الكرم
[POEM="font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="double,4,darkblue" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]عفت الديار وباقي الأطلال=ريح الصبا وتقلب الأحوال
وعفا مغانيها فأخلق رسمها =ترداد وكف العارض الهطال
فلئن صرمت الحبل يا ابنة مالك = وسمعت في مقالة العذال
فسلي لكيما تخبري بفعائلي =عند الوغى ومواقف الأهوال
والخيل تعثر بالقنا في جاحم=تهفو به ويجلن كل مجال
وأنا المجرب في المواقف كلها=من آل عبس منصبي وفعالي
منهم أبي شداد أكرم والد = والأم من حام فهم أخوالي
وأنا المنية حين تشتجر القنا =والطعن مني سابق الآجال
ولرب قرن قد تركت مجدلا=ولبانه كنواضح الجريال
تنتابه طلس السباع مغادرا =في قفرة متمزق الأوصال
ولرب خيل قد وزعت رعيلها= بأقب لا ضغن ولا مجفال
ومسربل حلق الحديد مدجج=كالليث بين عرينة الأشبال
غادرته للجنب غير موسد = متثني الأوصال عند مجال
ولرب شرب قد صبحت مدامة=ليسوا بأنكاس ولا أوغال
وكواعب مثل الدمى أصبيتها = ينظرن في خفر وحسن دلال
فسلي لكيما تخبري بفعائلي= وسلي الملوك وطيء الأجيال
وسلي عشائر ضبة إذ أسلمت= بكر حلائلها ورهط عقال
وبني صباح قد تركنا منهم = جزرا بذات الرمث فوق أثال
زيدا وسودا والمقطع أقصدت= أرماحنا ومجاشع بن هلال
رعناهم بالخيل تردي بالقنا =وبكل أبيض صارم فصال
من مثل قومي حين يختلف القنا= وإذا تزل قوائم الأبطال
والطعن مني سابق الآجال= صدق اللقاء مجرب الأهوال
عند الوغى ومواقف الأهوال= نفسي وراحلتي وسائر مالي
قومي صمام لمن أرادوا ضيمهم= والقاهرون لكل أغلب صال
والمطعمون وما عليهم نعمة= والأكرمون أبا ومحتد خال
نحن الحصى عددا ونحسب قومنا = ورجالنا في الحرب غير رجال
منا المعين على الندى بفعاله=والبذل في اللزبات بالأموال
إنا إذا حمس الوغى نروي القنا =ونعف عند تقاسم الأنفال
نأتي الصريخ على جياد ضمر =خمص البطون كأنهن سعالي
من كل شوهاء اليدين طمرة =ومقلص عبل الشوى ذيال
لا تأسين على خليط زايلوا =بعد الألى قتلوا بذي أغيال
كانوا يشبون الحروب إذا خبت=قدمــــا بكل مهند فصال
وأنا المجرب في المواقف كلها=وسمعت في مقالة العذال
ترداد وكف العارض الهطال=طعنا بكـل مثقف عسـال
يعطي المئين إلى المئين مرزأ = ناج من الغمرات كالرئبال
يعطى المئين إلى المئين مرزءا=حمال مفظعة من الأثقال
وإذا الأمور تحولت ألفيتهم = عصم الهوالك ساعة الزلزال
وهم الحماة إذا النساء تحسرت= يوم الحفاظ وكان يوم نزال
يقصون ذا الأنف الحمى وفيهم =حلم وليس حرامهم بحلال
المطعمون إذا السنون تتابعت =محلا وضن سحابها بسجال [/POEM]
وتقبلو تحياتي
أخوكم : أبو غازي الخياري