فعالجْ جسيماتِ الأمورِ، ولاتكنْ=
هبيتَ الفؤادِ همهُ للوسائدِ
إذا الرِّيحُ جاءَت بالجَهامِ تَشُلُّهُ=
هذا ليلهُ شلَّ القلاصِ الطَّرائدِ
وأَعقَبَ نَوءَ المِرزَمَينِ بغُبرَة ٍ=
وقطٍ قليلِ الماءِ بالَّليلِ باردِ
كفى حاجة َ الاضيافِ حتى يريحها=
على الحيِّ منَّا كلُّ أروعَ ماجدِ
تراهُ بتفريجِ الأمورِ ولفِّها=
لما نالَ منْ معروفها غيرَزاهدِ
وليسَ أخونا عند شَرٍّ يَخافُهُ=
ولا عندَ خيرٍ إن رَجاهُ بواحدِ
إذا قيل: منْ للمعضلاتِ؟أجابهُ:=
عِظامُ اللُّهى منّا طِوالُ السَّواعدِ
لفارس والشاعر عنترة بن شداد العبسي