انفتاح البلد والأخلاق
كتب:أحمد براك الهيفي
استغرب كثيرا من الدعوات الشاذة التي تصدر هنا وهناك محاولة لربط بين انفتاح البلد الاقتصادي والسياحي وبين فتح البلد على مصراعيها للخمور وغيرها، وكأن تنشيط السياحة والاقتصاد في بلدنا متوقف على ذلك انا اعتقد ان مثل هذه الدعوات انما تدل دلالة قاطعة على الافلاس الفكري والعقلي لقائليها، فتجمد لذلك تفكيرهم للبحث عن أنجح الوسائل وافضلها لتنشيط السياحة والاقتصاد في بلدنا مع ان ذلك ممكن بل هو سهل وميسور لو فكرت الحكومة جديا بالموضوع وكلفت فريقا وطنيا مخلصا لوضع التصورات الكفيلة بتنشيط السياحة في البلد دون الحاجة الى فتح باب الخمور وغيرها في البلد لتكون الكويت مستنقعا لزبائل بلدان العالم وبعدها لا تسأل عن الجرائم والمشاكل الامنية والامراض المستعصية فاذا كنا في هذه الفترة نشكو من كثرة الجرائم والحوادث وسببها السكر فما بالك بالحال اذا رخص لها؟! واذا كنا نشكو امراض الايدز وغيرها في هذه الفترة فما بالك بالوضع لو نظم ذلك ورخص له؟ اعتقد انها كارثة ومصيبة كبيرة يتحمل إثمها كل من دعا اليها وأقرها!
يا جماعة الخير تنشيط البلد سياحيا ليس متوقفا على السماح بالفجور والفسق كما يروج له بعض المفلسين الفاسدين ولكن بوضع الخطط الصالحة التي ستجذب المحافظين من كل مكان لزيارة بلدنا، وما المانع من إنشاء المدن المتخصصة سواء أكانت تجارية او طبية او غيرها؟ وعموما ليس هناك ارتباط بين السياحة والاقتصاد والانفلات الاخلاقي وان كان ذلك لازما في عقليات الناقصين فلا بارك الله بالسياحة التي تسبب لنا المشاكل والانحراف الذي تعمل الجهات التربوية في البلد ليل نهار من اجل الحد منه.
ودائما يضرب بعض من يضمر الشر للكويت واهلها امثلة على بعض الدول يزعم انها نجحت سياحيا واقتصاديا بسبب الخمور.
واقول لكل من يفكر هذا التفكير الساذج ان الله تعالى حفظ أبناءنا وأجدادنا وعاشوا بعز ونعمة مع انهم لم يمتلكوا ما نملكه الآن من الخير العظيم من النفط والغاز والاستثمارات الخارجية.
وما تحرير بلدنا الغالي الكويت عنا ببعيد.
فقد سخر الله لنا دول العالم أجمع وعادت لنا الكويت بفضل الله تعالى حرة أبيّة.
قال تعالى: (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار) (إبراهيم ـ 33).
لذلك فاني أنتهز هذه المناسبة لمطالبة اعضاء مجلس الأمة بالاهتمام بالجانب الاخلاقي للبلد والقيام بدورهم في حماية الكويت وأبنائها من كيد من يريد الشر لهم وهي والله أمانة عظيمة سيحاسبون عليها من الله تعالى ثم من ناخبيهم وخصوصا اعضاء الكتلة الاسلامية فان المؤمل منهم كبير، وللاسف لم نر الى الآن ما كنا نأمل منهم ان يعملوه.
كتب:أحمد براك الهيفي
الحمد لله الذي ينعمة تتم الصالحات نحمد لله عز وجل على النتائج التي افرزتها الانتخابات
والتي تمثل توجهات الشعب الكويتي المحافظ والذي يثبت يوم بعد يوم أنه دائما بجانب النواب المصلحين المحافظين
على القيم والأخلاق والفضيله و أكثر ما لفت الأنظار الحمله الكبيره ضد شراء الاصوات والتي قادها كثير من مؤسسات
المجتمع والتجمعات الشبابيه والطلابيه مثل جريدة " الوطن" والقوائم الطلابيه في الجامعه والمعهد التطبيقي وتجمع
شباب ضد الفساد وحركة نزاهه وحركة حق وغيرهم مما كان له أثر مباشر في سقوط رموز مشتري الذمم وتراجع
بعضهم في النتائج .
وقد لفت نظر الجميع النشيده الجميله للقارئ مشاري العفاسي والتي لاقت نجاحا كبيرا في توصيل رساله
لكل من اراد أن يشتري ذمم الناس أو يبيعها حيث تناقلتها القنوات الفضائيه ومواقع الانترنت
* صوت المرأه للاسلاميين :
أثبتت المرأه الكويتيه المسلمه أنها تقف مع التيار المحافظ الذي كان ولا يزال يدافع عن الأسرة الكويتيه
وعلى رأسها المحافظه على حقوق المرأه الوظيفيه والاجتماعيه فالاسلاميون هم من أنصار المرأة
والمرأة ساهمت في نجاحهم ولا عزاء للدكتور النائب السابق عواد برد
* فكرة جريئه للحكومه الجديده
أقترح على سمو رئيس مجلس الوزراء أن يستعين بوزراء إصلاحيون أقوياء لكي يكون هناك توازن
بين قوة المجلس وقوة الحكومة وعلى سبيل المثال لا الحصر أقترح على الشيخ ناصر المحمد
أن يوزر مبارك الدويله ووليد الجري الذين يتمتعان بالقوة والإصلاح والقدرة على مواجهة القضايا المصيرية
و إقناع المجلس بها وهناك كفاءات كثيرة من رجالات الكويت يمكن الاستعانة بها تنطبق عليهم هذه الصفات
تاريخ النشر: الاربعاء 5\7\2006
*******************
****
أين رجال الأمة؟!!
كتب:أحمد براك الهيفي
ما نشرته جريدة «الوطن» يوم الاحد 2006/4/30 عن اقامة مباراة في كرة السلة للنساء بين فريق من الكويتيات «واشك انهن كويتيات» وفريق نسائي امريكي «ولا غرابة في ذلك» بحضور رجال يعتبر مهزلة بمعنى الكلمة لا يمكن السكوت عليها، لاننا بدأنا نشعر ان هناك حربا شعواء معلنة ضد الاخلاق وضد كل ما يمت لعادات وتقاليد المجتمع بصلة.
وانا اعتقد ان فعل هذه القبائح متعمد لجس نبض ردة فعل الشارع الكويتي واعضاء مجلس الامة على وجه الخصوص فان كانت ردة الفعل عادية واستنكر ذلك الفعل بعض اعضاء مجلس الامة وبعض الكتاب وسكت بقية افراد المجتمع وبقية الاعضاء فالامر بالنسبة لهم يعتبر نجاحا وستتلوه خطوات اكبر للفساد والافساد.
واقول ان ما تقوم به القلة الشاذة في المجتمع من مظاهر غريبة على مجتمعنا المحافظ يعتبر نشازا، لكن السؤال المهم اين رجال الامة وفحولها عما يجري هل هم يعلمون بذلك؟ ويؤيدونه!! ام انهم لا يعلمون ما يجري في البلد؟
واخص بالذكر اعضاء مجلس الامة الذين ترتفع اصواتهم في كل شاردة وواردة اين هم من هذه المصائب؟
ام ان انشاء مطب في شارع وانارة طريق للاسطبلات اهم من ثوابت الامة واخلاقها؟!!
خدعوها
ومما يدمع العين شفقة ويدمي القلب حسرة ما ظهر في الاونة الاخيرة من امر غريب مستهجن الا وهو زيارة النساء لدواوين الرجال وهو الامر الذي لم يفعله احد من قبل ولن يفعله احد من بعد بإذن الله تعالى.
واقول للأخوات اني ناصح أمين فما لا نرضاه لاهلنا لا نرضاه لكن لأنكن مسلمات ولكن حق علينا ان ننصحكن.
تاريخ النشر: الاربعاء 3/5/2006
*******************
أمر خطير... يا حكومة
كتب:أحمد براك الهيفي
ما تلفظ به أحد النواب من ألفاظ نابية لم استغربها انا شخصيا لان هذا النائب لم يجد من يوقفه عند حده وايضا لن أتعجب مما تلفظ به من كلمات لا تسمعها حتى بالشارع لأنه كما يقولون «كل إناء بما فيه ينضح».
اما الامر المستغرب والخطير جدا هو موقف الحكومة عند التصويت على معاقبة هذا النائب، حيث كان موقفها سلبيا جدا وترك انطباعا عند كثير من الشعب ان الحكومة اما انها تقف مع فئة دون اخرى وإما انها تخاف ان تقف ضد هذا النائب، مما سبب ردة فعل عنيفة جدا من قبل غالبية الشعب ضد هذا التصرف من الحكومة، وأنا لم اقل هذا الكلام من فراغ انما خلال زيارة كثير من الدواوين التي ساءها هذا الموقف حتى ان بعضهم كان يقول: ان الحكومة بتصرفها هذا كأنها تريد من الاعضاء او غيرهم ان يأخذوا حقوقهم بأيديهم وليس عن طريق القانون واللائحة وهذا ما لا نرضاه على انفسنا ولا على بلدنا، واعتقد ان الحكومة لا ترضى هذا ايضا.
ولكن مع الاسف وصلت الرسالة الى الناس من خلال تصويت الحكومة بصورة سلبية جدا، واذا قال قائل: ان الحكومة لا تكون طرفا بين النواب، واقول: هذا ليس بصحيح لان الحكومة اولا جزء من المجلس وثانيا هذا امر يتعلق بتطبيق اللائحة في المجلس ولا يتعلق بأشخاص، وتصور معي اخي القارىء لو ان احد النواب كال هذه الشتائم لأحد الوزراء هل ستقف الحكومة مكتوفة الأيدي؟! الجواب قطعا لا فاذا كان ذلك كذلك فلماذا تكيل الحكومة بمكيالين؟!.
تاريخ النشر: الثلاثاء 25/4/2006
******************
__________________
الا بذكر الله تطمـئن القلــوب