وأبي يجيب ... دون امتعاضٍ أو ملل
يحكي لنا بعض الجُمل
حتّى أنام
وعلى نغمات صوتِ أمّي أستفيق:
عند الصّباح
قومي ابنتي .. هذا الطعام من الدّقيق
بدأ الكفاح
لكن ماذا جرى ؟
ماذا جرى؟
قتل الأعادي والدي
وأمام ناظري
ثمّ انكبّوا بخبثهم ينهشون جسد أمّي الجريح
أمّي تصيح .. وأنا أصيح
وأبي طريح
هل من مجير؟
من هذا السّعير؟!!
ويعود لي نبض الصّدى
ما من مجيب
قد صار قومك للذّاتهم والهوى عبّاد
وللرّقص والطّرب نُسّاك
بقايا حي
يالها من خاطره مؤثره
خاطره رائعه وجميله
عشت معها وفي جو هذه الخاطره العطره
صح لسانك صح لسانك صح لسانك
تقبل اعجابي
اخوك ابو عبدالله