[بنت العبسي]

اقتباس من مشاركة ابن قبلان سيدتي بنت العبسي ... سفيرة البسمة ... تحياتي وتقديري ... لقد اختلفنا في المرة السابقة ... وقلت باني لم افهم مشاركتك ... ولكن الحال اختلف في هذه المرة .... سيديتي .. نص رائع بحق .. رغم عذوبته ورقته .. وعاطفتة الصادقة .. الا انه كتب بذكاء وباسلوب رائع... ينم عن موهبة فذة ..اعجبتني مقاطع كثيرة في هذا النص .. بل واصدقك القول اعدت قراءتها اكثر من مرة .. لروعتها اولاُ .. وللعاطفة الصادقة فيها ثانياً ... انت لم تصوري حال اليتيم لنتعاطف معه فحسب .. بل صورتي لنا شعورك انت ونظرتك لكل يتيم ... فتعاطفنا مع اليتيم واليتيمة وتعاطفنا مع من ارادت ان تكون سفيرة للبسمة لتلك الفئة من الناس ... عندما اخترت ان تمتطين غيمة ..وتنثرين الورد الابيض .. فكانك اردت ان تخاطبين تلك اليتيمة وذلك اليتيم بما يشعرون به من نقص ... وما هم بحاجة اليه .. العاطفة الصادقة المرهفة .. تعالجين الانكسار في انفسهم ... وتمنحينهم وداً صادقاً.... قلت : ( ساقف بين حنايا رموش طفل فقد امه ) .... ( ساركض الى قلب طفلة فقدت اباها) وانا بدروي اقول : اي صدق في هاتين الجملتين ... ربطت اشد الحالات انكساراً ... فقد الولد لامه ... وفقد البنت لابيها ... ومن يفكر قليلاُ يعرف ماذ تعنين .... لم يعجبني ورود اسماء البلدان في نصك ..ليتك تركتيها للعالم كله ... فالشعور الصادق في النص كان يمكن ان يصل لابعد من الصين او الارجنين ...كذلك في جملتك ( الشفاة اليتيمة ) براي كان ابلغ لو قلت شفاة اليتيم .. فقد كنت تتكلمين عن اليتيم وليس عن الشفاة اليتيمة ... مرة اخرى اعبر بحق عن اعجابي بنصك ... اتمنى ان تتحفي منتدانا بنص مثل هذا وان تكون به مثل هذه العاطفة الصادقة .... تحياتي ..

.
:

" الخلاف لايفسد للود قضية "

وروعة حضورك اسعدتني كثيراً

وكلماتك اكثر واكثر

فرحم الله حال ذلك القلم الذي تحمله بين يديك

فقد كتب من الروائع الكثير .. ولهُ ولكَ جزيل الشكر ..

:

.