الموضوع: كن متفائلا
عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 21  ]
قديم 06-03-2008, 03:55 AM
بشيرالشويلعي
مستشار شبكة عبس
الصورة الشخصية لـ بشيرالشويلعي
رقم العضوية : 111
تاريخ التسجيل : 20 / 8 / 2006
عدد المشاركات : 2,248
قوة السمعة : 10

بشيرالشويلعي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي

اقتباس من مشاركة عبدالله منور

بسم الله الرحمن الرحيـــــــــم

رغـم أن الموضوع قد يظهر على هيئة مفارقه بين عنوان الموضوع و مضمونه ...فقد يجد بعض الأعضاء أن العنوان يشير الى التفائل

والنظرة المشرقه لمستقبل واعد يلوح في الأفق ...فيما يأتي المضمون على هيئة خليط من الثقه بالنفس وتحدي الصعاب و أستشعار روح

المسؤليه العظيمه الملقاه على عاتق الشخص كعناصر تتضافر مع بعضها البعض لصنع قصة النجاح الحقيقي ...

في الحقيقـــه عند قرائتي للموضوع لمست من خلالــه العلاقه الوثيقه والتي طرحتها تحت أسلوب السهل الممتنع التي تربط بين التفائل

وبين مجمل ما ذكرته بالموضوع ...

أعتقد أن لم يخني الظن طبعاً أنك تقصد من خلال مجريات حديثك أن التفائل الحقيقي هو الطموح الذي يملك مبرراته بناء على فرص حقيقيه

موجوده أو على الأقل أنصاف الفرص مع وجود أدوات ومهارات كفيله بأستغلالها بكفاءه و الخروج بها الى نجاح ملموس ...

أنت في مقالك وضعت يدك على الخط الرفيع الذي يفصل بين التفائل المفرط و الأقرب الى التهور وبين التفائل المطلوب فعلياً و الذي يحتاج

الى مواصفات و مقاييس ينبغي أن تتوفر في الشخص كالمهارة الشخص و خبراته و أيضاً مقاييس ومواصفات في طبيعة الفرص الموجوده على

الا تكون مستحيلة التحقيقي فنكون قد حكمنا على أنفسنا بالفشل الذريع منذ البــدايه ...ولا مانع من كونها صعبة المنال مادام أن

الشخص يرى في نفسه القدره و الاصرار و الثقه اللازمه لأستغلال تلك الفرص ..

ما وددت قوله أن الشخص الناجح فعلاً هو من لا يقبل بأنصاف الحلول و قادر على صنع المعجزات حتى من أنصاف الفرص ...

ولكن بأمتلاك الأدوات اللازمه و و جود معطيات فعليه على أمكانية تحقيق النجاح وليس ذالك التفائل الذي يجمح بصاحبه نحو عالم الخيال

فيبدد وقته وجهده في مطاردة الأوهام ...

لا أدري ....قد تكون فلسفه خارجه عن الموضوع لكنها لن تخرج بالتأكيد عن أطار التجارب التي أشرت لها في ختام الموضوع...

تقبل خالص شكري
مشرفنا العزيز عبدالله منور
قراءة موفقة ، اثلج صدري روعة تعليقك وقوة طرحك
متألق دائما هكذا آراك


توقيع بشيرالشويلعي
((سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم))

 

 



Facebook Twitter