عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 14-01-2007, 10:59 PM
شموخ عبس
ضيف شبكة عبس
الصورة الشخصية لـ شموخ عبس
رقم العضوية : 823
تاريخ التسجيل : 14 / 1 / 2007
عدد المشاركات : 21
قوة السمعة : 0

شموخ عبس بدأ يبرز
غير متواجد
 
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في سطور..
--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله


خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله

.................................................. ...............................

الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله

إنه سليل أسرة عربية أصلية جذورها ضاربة في أعماق هذا البلد ، و تاريخ مشرق و بطولات سطرها الزمان ، و عراقة نسب وأصل ، فهو ابن الجزيرة ، و ابن الصحراء وابن عبد العزيز الملك و الإنسان و الموحد ، أما خوالة فمن رؤساء عشائر شمر فجده لوالدته هو العاصي بن كليب بن حمدان بن شريم ، فارس نجيب من فرسان العرب ، و أحد شيوخ عبده من قبائل شمر و كذلك كان خاله مطني بن العاصي بن شريم .

ولد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود في مدينة الرياض سنة 1343هـ ( 1924م) ففتح الملك عبد الله عينيه لأول مرة على ملحمة البطولات و الوحدة وقد رآها تتحقق على يد والده القائد المؤسس ، مما كان له أثر بالغ في تعلق سموه بمآثر العرب و بطولاتهم .

عاش الملك عبدالله في كنف والده مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبد العزيز آل سعود فتشرب صفات العروبة من إباء و كرم و نجدة ، فهو عنصر عربي أصيل بكل ما تحمل كلمة الأصالة من معنى ، حيث علقت أحداث تلك المرحلة التاريخية بذهنه ، و هي مرحلة مشحونة بالصراعات القبلية و الفكرية في شبه الجزيرة العربية إلى جانب التطورات السياسية في الوطن العربي ، و في العالم أجمع إبان الحربين العالميتين .

تعليمه و ثقافته :

نشأ منذ طفولته في محيط القيادة الواعية ، و العقيدة الإسلامية السمحة ، في عمق وصفاء و شمائل عربية متعددة من الرجولة و الصدق ، و قوة الإرادة ، و نقاء السريرة و الشجاعة ، فمعلمه الأول هو الملك عبد العزيز الذي أثر في ابنة تأثيراً واضحاً ، و أفاد الملك عبد الله من مدرسة والده و تجاربه في مجالات الحكم و السياسة و الإدارة ، و تلقى تعليمه ملازماً لكبار العلماء و المفكرين الذين عملوا على تنمية قدراته بالتوجيه و التعليم أيام صغره ، لذلك فهو حريص دائماً على التقاء العلماء و المفكرين و أهل الحل و العقد سواء من داخل المملكة أو خارجها .

و الدعامة الثانية هي ثقافته التي استمدها من قراءاته المختلفة في جوانب العقيدة ، و الفكر و الثقافة ، و السياسة ، و التاريخ ، و لسموه اهتمامات خاصة و كبيرة بالأدب و الأدباء و له علاقات وثيقة بكثير من الأدباء و له آراء في العديد منهم . و يرى الملك عبدالله في الكتاب طريقاً لفهم ثقافة العصر و نظرياته و أفكاره و علومه التي لا تنتهي ، فأهتم بالكتاب و أهل الثقافة فكان من نتاج ذلك أن أسس مكتبة الملك عبد العزيز العامة في الرياض ، كما أسس شقيقتها الأخرى في الدار البيضاء بالمغرب ، و تأكيدا على اهتمام الملك عبد الله بالثقافة فقد أنشأ في 2/7/1405هـ المهرجان الوطني للتراث و الثقافة فهو ( صاحب فكرة المهرجان ) الذي أصبح يقام سنوياً في الجنادرية ، و تشارك فيه كل الفعاليات الثقافية و التراثية من مختلف أنحاء المملكة ، و يدعى إليه كثير من المفكرين و العلماء في جميع أنحاء العالم .

يميل الملك عبد الله بطبعه إلى البساطة في العيش ، فهو يرى نفسه دائما بين البسطاء من الناس ، و لا يعرف الكبر أو التعالي إلى قلبه طريقاً ، طاهر النفس ، و متسام مع مكارم الأخلاق ، يتعامل مع الآخرين بكل رحابة صدر ، و ينصت لمحدثه بكل هدوء فيوحي له بالاطمئنان ، إن تحدث أوجز ، و إن قال فعل ، فهو مع إحقاق الحق و مناجزة الباطل رافقت طفولته وصباه الصفات العربية ، فليس غربياً أن يحمل في أعماق نفسه تلك المزايا و التي من أهمها : الشجاعة و قوة الإرادة و النبل وطهارة النفس و الحلم وحدة الذكاء و الإيمان العميق بالقيم المثلى إلى درجة التضحية ، و كانت ثقافته الدينية و الإيمان الصافي نتاج طبيعي للبيئة التي أحاطت به من خلال أسرته و معلميه و مجتمعه فنشأ صافي العقيدة ، و كان للانضباط الديني و النفسي والأخلاقي دوره في تكوين شخصيته حضوراً و تأثيراً و تفاعلاً .

الملك عبدالله من الشخصيات النادرة في وطننا العربي التي تتعامل مع الأحداث بكل الصراحة و الوضوح ، و الحكمة و الاعتدال ، و الشجاعة في مواجهة المواقف ، كلماته تخرج حاسمة من نفس مؤمنة بما تقول و تعتقد ، يحترم الملك عبد الله من يتعامل مع بلاده بالندية ، فكرامة بلده ووطنه ينبغي ألا تمس ، فالعالم وجد ليتعاون ، و المهم أن يكون التعاون متكافئا و مجلسة الذي يعقده مرتين في كل أسبوع لمعالجة قضايا المواطنين يشهد على سياسة ( الباب المفتوح ) التي أصبحت سمة للحكم السعودي .

و على الصعيد العربي يؤمن بالوحدة و التضامن و ذلك ما نتعرض إليه في أبواب قادمة ، و يشعر الأمير عبد الله بالألم حيال الذين يظهرون خلاف ما يبطنون في الساحة العربية ، في وقت تحقق فيه المطامع الدولية أهدافها في عالم عربي قدره غير هذا ، و وطنه كان يمكن أن يكون أفضل و أقوى من هذا الواقع .



قيادة الحرس الوطني :

عندما تسلم جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز مسئوليته في قيادة هذه الأمة ، كان يدرك بعمق نظرته ، و بكل الطموح الذي أراده لبلاده و التطور الذي هدف إليه أن مرحلة حكم جلالته ستكون بإذن الله ـ مرحلة تاريخية في حياة و تاريخ هذه الأمة العظيمة ، و لذلك فقد هدف إلى اختيار المسؤولين لمختلف القطاعات من نوعية خاصة ، فكان أن اختار الملك عبد الله لقيادة الحرس الوطني في عام 1382هـ ( 1962م ) فكان هذا التعيين منسجماً مع خبرته الواسعة بشؤون البوادي و القبائل ، و مع طبيعته كفارس تعلق منذ الصغر بكل موروث الحياة الأصلية في شبه الجزيرة العربية .

البيعة على الحكم

أثبت الملك عبد الله بن عبد العزيز كفاءة كبيرة في كل الأعباء و المسؤوليات التي أنيطت به ، و نجح في تطور الحرس الوطني و تحويله _ إلى جانب القوات المسلحة _ إلى قوة ضاربة تحمي العقيدة و الوطن ، و نهض بمسؤولياته في تصريف شئون الدولة بكل حكمة و حنكة بحكم موقعه فكان حضور مميز و مشاركات فاعلة في كل القضايا الداخلية و الخارجية ، فقد كان قريباً من الأحداث فهو واحد من الهيئة العليا لإدارة شئون الدولة الاقتصادية و السياسية و العسكرية ، و اتسمت خطواته في العمل العام بالاتزان و الحكمة و بعد النظر ، فضلاً عن اهتمامه الواسع بالقضايا العربية و الإسلامية .

قاد الملك عبد الله المسؤوليات في مراحل مهمة من تاريخ التطور الحضاري و السياسي للمملكة العربية السعودية الذي دخلت به المملكة عهود النماء و التطور و الازدهار ، و اكتملت فيها البنيات الأساسية ، و شهدت القطاعات الإنتاجية المختلفة طفرات من الإصلاحات و التحديث ، و التنمية بكل أبعادها الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية .

و قد تعددت المسؤوليات التي قام بها في النطاقين الداخلي و الخارجي الأمر الذي أكسبه خبرات عميقة و دقيقة بكل ما يتعلق بشؤون السياسة و الحكم و الإدارة ، مما انعكس دائماً على إنجازاته و مساهماته ، و في مختلف مراحل حياته العامة .

و من وقتها و هو يخوض يحفظه الله معارك البناء و النهضة ، التي وصلت بالمملكة إلى مصاف الدول المتطورة و المنتعشة اقتصادياً .

كما يحمل الملك عبدالله وشاح الملك عبدالعزيز الطبقة الأولى والذي يعتبر أعلى وسام في المملكة العربية السعودية




Facebook Twitter