اقتباس من مشاركة راشد رباح
لا أُخْفِيكَ سـِـــراً :
كَمْ تَمَنْيّتُ مِنْ كُلِ قَلّبِي لَو جَرَحْتَنِي يَوْمَاً
لَو ظَلَمْتَنِي أَو خَيَّبْتَ ظَنِي لَعَلنِي أَجِدُ مُبَرِرَاً
لـ أَنْسَاكْ أَو عَلَى الأَقْل أَتَنَاسَاك ْ ..
فَكُلمَا قَلّبْتُ صَفَحَاتْ الذِكْرَيَاتْ لَمْ أَجِدَ
إِلا الوَفَاء الذِي لَمْ يُفَارقَكَ حَتَى المَوتْ ...
آه يا حُزْنِي الخَالِد كَفَاكْ ..
كَفَاكَ .. تَلذُذاً بتَعْذيبِي فبعْدَ كُلِ هَذِه السْنِين
لَمْ يَبْقَى لِي مَا يَجْعلنِي أتَشَبثُ بالحَيَاةْ
سِوىَ انتِظارِي لِـ لَحْظة ِ الرَحِيل
فَلقْد اشتَقْتُ إلى لقاءه...
حنان الرشيدى
صاحبة القلم الرائع والطرح الفيد
والفكره والخيال الواسع
الذى يبين مدا قوة كاتبتنا المبدعه
لله درك ياحنان الرشيدى
احترامى وتقديرى
اخاكى راشد رباح
|