قصيدة بنظري انها اجمل ماقيل بالمرأة من غزل,,
يقال انها قصيده ليزيد بن معاويه بن ابي سفيان احببت ان اضعها هنا ولكن بعد حذف مافيها من ابيات فيها تجرأ على الدين بالغزل الفاحش .
وقيل ان احد الملوك كان عنده ابن اخرس وكان ذلك مصدر حزن لوالديه فتطوع احد الوزراء بشفاء الامير.. فنقله الى الوادي ومعه فتاة جميلة وعودفطرب الابن الاخرس فأنطقته الموسيقى، ولما عاد الوزير ليرى ماذا حدث وجد انقلابا في الحياة الخرساء فتساءل الوزير:
أراك طروبا والها كالمتيم؟؟؟
ورد عليه الأمير:
على شاطئ الوادي نظرت حمامة
اراك طروبا
اراك طروبا ولها كالمتيم =تطوف بارجاء السجاع المخيم
اصابك سهم ام بليت بنظرة =فم هذه الا سجية مغرم
على شاطئ الوادي نظرت حمامة =فطالت علي حسرتي و تندم
خذو بدمي منها فاني قتيلها =ولا مقصدي الا ان تجود و تنعم
ولا تقتلوها ان ظفرتم بقتلها =و لكن سلوها كيف حللها دم
وقولوا لها يا منية النفس انني =قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلم
مهذبة الافاظ مكية الحشا =حجازية العينين طائية الفم
لها حكم لقمان و صورة يوسف =ونغمة داوود و عفة مريم
اغار عليها من ابيها و امها =ومن خطوة المسواك ان دار في الفم
اغار على اعطافها من ثيابها=اذا البستها فوق جسم منعم
و احسد اقداحا تقبل ثغرها =اذا اوضعتها موضع المسك في الفم
ولو قبل مكة بكيت صبابة =لكنت شفيت النفس قبل التندم
ولكن بكت قبلي فلينجل البكاء =بكاها فقلت النفس للمتقدم
بكيت دما يوما و فمسحته =بكفي فاحمرت بناني من دم
بكيت على من زين الحسن وجهها =وليس لها مثل بعرب واعجم
فوالله لو الله و الخوف و الرجاء =لعانقتها بين الحطيم و زمزم
وقبلتها تسعا و تسعين قبلة =مفرقة في الكف والخد و الفم
ووستها زندي و قبلت ثغرها =فكانت حلال لي و لو كنت محرم
وان حرمت يوما على دين احمد =لخذها على دين المسيح ابن مريم
وان حرم الله الزنا في كتابه =ما حرم التقبيل بالخد و الفم
اشارت برمش العين خيفة اهلها =اشارة تمحزن ولم تتكلم
فايقنت ان الطرف قد قال مرحبا =واهلا وسهلا بالحبيب التيم
الا فاسقني كاسات خمر و غن لي =بذكر سليمى والربابه والانغم
واخر قولي مثل ما قلت اولا =اراك طروبا و لها كالمتيم