انجيد الله جزاك الجنه ولكن هذه الورقه من الخرافات المنتشره في المنتديات
وهذا رد احد مشايخ البحرين على هذه الزعبلات فيقول.
ان مبني مركز التجارة العالمي يقع علي شارع 'جرف هار' وقد ورد في القرآن الكريم: 'أفمن أسس بنيانه علي تقوي من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه علي شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لايهدي القوم الظالمين'.
يزعم كاتب الورقة ان المعلومات المرتبطة بهذه الآية تدل علي تاريخ الانهيار فيقول ان رقم الجزء (11) هو يوم الانهيار ورقم السورة حتي نهاية الآية هو 2001 وهو عام الانهيار.
ويرد الامام والخطيب عادل حسن يوسف علي صاحب الورقة بما يلي:
اولا: ان هذا التنسيق بين الارقام هو من فعل كاتب الورقة. ولايوجد دليل من القرآن او من السنة يدل علي هذا الترابط بين هذه الارقام، ولا علي المعني ايضا.
وتفسير هذه الآية كما جاء في كتاب 'ابن كثير' هو ان الله تعالي يقول: لايستوي من اسس بنيانه علي تقوي من الله ورضوان ومن بني مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وارصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل فإنما يبني هؤلاء بنيانهم علي شفا جرف هار، اي طرف حفيرة ومثاله في نار جهنم.
ثانيا: تبدأ سورة التوبة في الجزء العاشر وتنتهي في الجزء الحادي عشر. والآية تقع في الجزء الحادي عشر.
فمن اين توصل كاتب الورقة إلي ان رقم الجزء يدل علي يوم الانهيار؟ ولماذا لم يأخذ رقم الجزء الذي تبدأ منه السورة، وهو العاشر؟
ثالثا: زعم كاتب الورقة ان رقم السورة يدل علي شهر الانهيار. فمن اين استدل علي ان رقم السورة يشير إلي تاريخ الشهر؟ لماذا لايدل علي تاريخ اليوم.. مثلا؟
رابعا: زعم كاتب الورقة ان عدد كلمات السورة من اولها حتي نهاية هذه الاية يبلغ (2001) كلمة مما يدل علي سنة الانهيار.
وقد قام عادل حسن يوسف امام وخطيب جامع النصف بعٌ كلمات السورة من اولها إلي نهاية الاية فوجدها 2018 كلمة وليست 2001 كلمة. فلماذا حذف كاتب الورقة 17 كلمة من الرقم؟
خامسا: ربط كاتب الورقة بين 'المعجزة' والتاريخ الميلادي وهو تاريخ غير معتمد في الشريعة فالاشهر المعتمدة هي الاشهر الهجرية فكيف تكون 'معجزة' قرآنية بتاريخ ميلادي؟
سادسا: معجزات القرآن الكريم.. ظاهرة بينة لاتحتاج إلي مثل هذا اللف والدوران لإثباتها.
سابعا: لماذا اهمل كاتب الورقة رقم الآية ولم يربطه ب' المعجزة' وهو الرقم المباشر لموضوع الاية والجواب واضح، وهو انه لايخدم غرض الكاتب.
هذه هي الردود السبعة التي قدمها الشيخ عادل حسن يوسف علي محاولة الترويج لتفسيرات خاطئة لاتخدم الدين بل علي العكس.. نلحق به اكبر الضرر.
ولو كان كل رجل دين علي استعداد لمواجهة البدع والافتراءات علي الله.. بهذه القوة التي واجه بها عادل حسن يوسف.. صاحب تلك المزاعم.. لما عانينا بهذا القدر من الادعياء والدجالين والمتاجرين بالدين.
وتنتشر في بلادنا في هذه الايام خرافات كثيرة لاعلاقة لها بالدين وتستخدم في تضليل الناس وتغييب عقولهم وفرض عادات واساليب غريبة عليهم وهي لاتمت بصلة إلي الدين فهل يتحرك رجال الدين عندنا.. كما فعل رجل من البحرين لايخشي في الحق لومة لائم ولاترهبه دعاوي المضللين الذين يزعمون انهم يتحدثون باسم الدين بينما هم يطعنونه ويخدومون ا هداف اعدائه؟ الدين ليس في حاجة إلي هذه المزاعم لكي يؤمن به الناس او يزدادوا إيمانا
الشيخ/ عادل حسن يوسف