1- كتاب الحقيقة والمجاز لعبدالغني النابلسي المتوفى عام 1143هجري .
وقد امتدح النابلسي كرم بني رشيد بسلوب جميل قبل اكثر من 300سنه .
عندما مر النابلسي وقافلة الحج على ديار بني رشيد بالساحل ناحية الوجه وكانت معه فرس ومهره ، واتاه رجلين من بني رشيد على ناقتين وطلبوا منه المهره الصغيره مقابل احدى ناقتيهما وتمت البيعه ، وكان اسم الرشيدي رشود .
وقد امتدح النابلسي ناقته هذه .
ومن ثم رحل النابلسي والقافله ونزلوا بالقرب من بيوت الشعر التابعة لبني رشيد ، وعندما رأى النابلسي جمال بيوتهم تمثل بقول الشاعر ابو العلاء المعري :
فالحسن يظهر في شيئين رونقه
بيت من الشعر او بيت من الشعر
(فالبيت من الشعر بالسكون هو هذا البيت والبيت من الشعر بالتحريك هو هذا البيت)
ثم قال : فنزلنا بالقرب منهم فستقبلونا وذبحوا لنا ذبيحة وقدموها بين ايدينا وبتنا تلك الليلة عندهم في اعم سرور واعم حبور .
2- الرحالة الانجليزي داوتي بعام 1876-1878م
مؤلف كتاب ترحال في صحراء الجزيرة العربيه .
مر على اغلب بوادي الشمال ونجد والحجاز ونزل عندهم مثل(عنزة ب اغلب فروعها رولة- ولدسليمان - ولدعلي - الفقراء ، وعلى شمر وعلى الشرارات وعلى بلي وعلى حرب وعلى عتيبه وعلى هذيل وغيرهم من بوادي الجزيرة العربيه وفلسطين وغيرها )
وقال في احد افراد بني رشيد في نجد :
[وبدأنا نشاهد معتوق . معتوق هذا هو اسم مضيفنا , رايناه وهو يحاول الامساك بحمل صغير وهو يقول كلام معسول . ثم حمل الذبيحه الى قسم النساء .- وبعد ذلك بساعتين احضر معتوق الطلي المطبوخ , موضوعا فوق صينيه كبيره من فوق كمية كبيره من التمن المسلوق .
كان كرم معتوق اكثر من أي بدوي اخر نزلت انا عنده .]