عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 463  ]
قديم 25-11-2012, 04:07 PM
محمد الحافظ
شخصية هامه
الصورة الشخصية لـ محمد الحافظ
رقم العضوية : 3723
تاريخ التسجيل : 7 / 3 / 2008
عدد المشاركات : 52
قوة السمعة : 17

محمد الحافظ بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
كود:
قراءة في الإعلان عن رابطة عبس 'الدويلة' رئيسا لإحدى الدويلات القادمة في المنطقة بعد تقسيمها
تخلل سنة 2009 الكثير من الاحداث التي تستحق التمحيص و التدقيق و التحليل ، كما ان سنة 2010 بدأت بداية لا بد وأن نقرأها بتمعن شديد لنتعرف على الاحداث القادمة، ضمن الاحداث الكثيرة التي مرت في سنة 2009 حدث لا بد وأن نتوقف عنده مليا ، و لا شك انه ليس اهم الاحداث و انما يدخل ضمن شريحة الاحداث التي يجب ألا تمر مرور الكرام ، حيث ابى عام 2009 ان يغادرنا دون ان يسجل حدثين مهمين: الاول هو الاعلان عن رابطة عبس العالمية (أنظر الرابط http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=44662&cid=30 و هو حدث قد يستغرب البعض اعتباره من الاحداث المهمة على الساحة الاقليمية، و لكن الذي لا يعرفه الكثير بأن الاعلان عن هذا الحدث لم يكن وليد الساعة و دون مقدمات و انما سبقه الكثير من التحضيرات التي سبقته و حسب المعلومات المتوفرة عنه انه بدأ منذ اكثر من ثلاثة سنوات بنشاط محموم من النائب السابق مبارك الدويلة، زار خلالها منطقة حلايب في الطرف الجنوب الشرقي لجمهورية مصر على البحر الاحمر و هي منطقة تنازع عليها السودان و مصر و كادت أن تحصل مواجهة بين الجيشين قبل ثلاثة سنوات الا ان المواجهة تم تلافيها وانسحب الجيشان من الحدود. و يسيطر على تلك المنطقة قبائل متعددة و أكبرها قبيلة الرشايدة، حيث لم تجد مصر بدا من التخلص من هذا الطرف المزعج الا بتعديل خط الحدود بين مصر و السودان، وان لم يكن بشكل رسمي من خلال اقتطاع الجزء المشغول بتلك القبائل و الانحراف بخط الحدود نحو الشمال معتبرة إياهم جزءا من السودان وليس مواطنين مصريين، ويتضح ذلك من خلال الخرائط التي تعرضها الفضائيات خلال نشرة أخبار عن مصر والسودان حيث يظهر بعضها خط الحدود ممتدا من جهة الغرب الى جهة الشرق على البحر الاحمر بخط مستقيم، وبعضها يمتد من الغرب حتى يكاد يلامس جهة الشرق و قبل استكماله مستقيما الى البحر يرتفع قليلا الى الشمال ليشكل مثلثا تتقاذفه مصر و السودان حتى اصبح مثلثا خاضعا لسيطرة قبيلة الرشايدة، و من المعلومات التاريخية التي توردها المصادر بأن قبيلة الرشايدة الموجودة بتلك المنطقة منذ القرن السابع عشر كطبيعة لتنقلها بين المرابع وراء الكلاء و الماء، قد نزحت من الجزيرة العربية من الساحل الشرقي للبحر الاحمر الى الساحل الغربي له، وقد تكون تلك المعلومات مفيدة في هذا الشأن، الا ان ماحصل قبل ثلاثة سنوات تقريبا هو ما اعطاها اهمية للسيد مبارك الدولية الذي يمتطي صهوة الأمانة العامة لرابطة عبس حيث قام بزيارتهم لتمتين اواصر العلاقة بين ابناء العمومة، وايضا قام بزيارة احد افرع الرشايدة في ليبيا و الموجودين بالسودان ايضا ليختتم هذه الزيارات و اللقاءات في السودان و يعلن عن رابطة تجمع ذلك الشتات، والاهم من ذلك هو حضور الرئيس السوداني عمر البشير و وزراء حكومته بهذا الاحتفال مما يعطي ذلك الاعلان الاعتراف الرسمي من قبل الحكومة السودانية برابطة عبس. وتبدو الصورة إلى هذا الحد ذات طابع قبلي للم الشمل والتضامن العائل المحمود، ولكن من المؤكد بأن الامر لن يتوقف عند هذا لاحد، وانما سيلحقة استحقاقات لا بد و ان تأخذ بالاعتبار ، فمما لا شك فيه أن منطقة الشرق الاوسط مقبلة على تغيرات خطيرة و ثقيلة و قد تختفي منها بعض الحدود و تبرز حدود جديدة بين الدول بمعنى ان هناك دولا سوف تختفي في القرن الواحد و العشرين و ستبرز اخرى معتمدة على ثقافتها و ثقلها السكاني. وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن الاكراد بشمال العراق المرشح الاقوى للانفصال و جنوب السودان ايضا و خوزستان-الاهواز (عربستان: المنطقة المحاذية للحدود الشرقية العراقية) و ايضا جنوب اليمن الذي ما ينفك عن المطالبة بالانفصال، ناهيك عن المشكلة الازلية للفلسطينيين. مبارك الدويلة إذن نحن أمام حالة تقرأ الواقع بتمعن و تحضر له و هذا ما دعا الى ان تكون هناك رابطة تجمع شتات المهجر من قبائل الرشايدة تحضيرا للاعلان عن الانفصال عن السودان في حالة تفككه ليكون ابا معاذ رئيسه، خصوصا إذا أخذنا بالاعتبار خلفية الايدولوجية الدينية الاخوانية للسيد الدويلة، لتكون القطعة الثانية من الجسد العربي تكون تحت سيطرة جماعة الاخوان المسلمين بعد غزة ، و هنا يكون حلم عودة نظام الخلافة الاسلامية قد لامس الواقع خصوصا و ان ارتبط بخط اريتيريا التي تدعم الشباب المجاهد بالصومال، وجنوبا جمهورية جيبوتي و جمهورية ارض الصومال في المنطقة الشمالية للصومال التي لم يعترف بها احد من دول العالم سوى اريتيريا، وهي تعتبر عقبة بسيطة و ان احتوت جمهورية جيبوتي قاعدتين عسكريتين فرنسية وامريكية الا انها عقبة يمكن القفز عليها بالمنظور الاستراتيجي ليكون هناك امتداد وعمق استراتيجيين للدولة الجديدة، و في المقابل فإن الاحتفال الذي اقامه الشباب المجاهد بالصومال في الاسبوع الاخير من عام 2009 الذي اعلنوا فيه بأنهم سوف يمدون القاعدة و محاربيها بالرجال و السلاح باليمن كدعم لهم لمواجهة الهجمات التي تشنها عليهم الحكومة اليمنية بالتعاون مع القوات الامريكية ، يصبح ذلك المثلث الخارج عن سيطرة الحكومتين السودانية والمصرية نقطة ارتكاز خصوصا وانه يقابل السواحل اليمنية جهة الشمال الغربي، ومن ذلك لا اعتقد بأن الامر سوف يقف عند هذا الحد عندما تتحقق بعض المكاسب على الارض و انما سوف يمتد بطبيعة الحال الى المنطقة برمتها كجزء من الامتداد الطبيعي للتواصل القبلي العشائري المخلوط بالنفس الديني تحت مسميات عديدة، منها الجهاد و الخلافة والحفاظ على القبيلة والعشيرة والتواصل والتكافل الاجتماعي و غيرها من مسميات تكسب قلوب الذين تربوا خلال الثلاثين عاما الماضية على الايدلوجية الدينية بهز الرؤوس و اطاعة اولي الامر، و من المعروف عن الامين العام لعبس و هي رابطة جديدة المنشأ بانه يملك المال الوفير الذي يؤهلة لتبوء ذلك المنصب، وايضا وبدعم من المنظمة العالمية للاخوان المسلمين لتكون هناك بعض الجزر في الشرق الاوسط تحت سيطرة جماعة الاخوان المسلمين لكي تمتد بعد ذلك الى بقية المنطقة (غزة اولا و ثانيا حلايب)، قد يختلف معي البعض بهذا التحليل، ولكن ما اود ان اؤكده، بأن كافة دول المنطقة مع الاسف الشديد سياستها ومواقفها تنبيء بأن هناك ما هو قادم في السنوات القليلة القادمة، فعلى سبيل المثال و ليس الحصر فإن السياسات المتبعة من قبل الحكومات الكويتية المتعاقبة، تشير الى أن هناك شعور بعدم الاستقرار وهذا الشعور تولد منذ ثلاثين سنة ماضية اي منذ الثورة الاسلامية الايرانية، حيث لم تجتهد الحكومات الكويتية المتعاقبة على ترسيخ مبدأ المواطنة، ولم تتبن سياسات تنموية و مشاريع ذات طبيعة استقرارية، وإنما كل السياسات التي اتبعت ما هي الا سياسات 'اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب'، اي ان ما بني خلال الثلاثين سنة الماضية لم يكن بمستوى يؤهلنا لنقول بأن هذه السياسات تنشد مجتمعا مستقرا، ودولة يحكمها القانون مما نشر أجواء الفئوية والقبلية والطائفية. ولو اخذنا بعين الاعتبار أيضا المواجهات التي تمت بين الحوثيين و الجيش السعودي، سنجد ان الجيش السعودي لازال يحارب مجاميع متناثرة على الحدود السعودية اليمينة، ولازالت بعض المواقع السعودية عرضة لهجمات الحوثين حتى الساعة مثلما جرى اليوم من مقتل 11 سعودي بسبب هجمات الحوثيين. إذن، نحن امام حالة يصعب علينا ان نفهمها، وأمام شرذمة من الافراد فتحت خاصرة الجزيرة العربية بجرح سالت منه الدماء و لازالت، لذا يصعب ان لا يكون لتلك الدماء ما يعوضها أو هدف يتحقق من ورائها!! هكذا اختتمت سنة 2009 لتبدأ سنة 2010 بمجزرة راح ضحيتها العشرات في الباكستان في ملعب كرة طائرة طيّر بها انتحاري رؤوس اكثر من خمسة و تسعين ضحية باسم الاسلام والرقم مرشح للزيادة، وهكذا بدأت سنة 2010م. إن الجزيرة العربية تعيش حصارا بين كماشتين، من الجنوب والغرب : الصوماليين و الشباب المجاهد و الحوثين و الانفصاليين و اخيرا رابطة عبس. بينما في الشرق تكون طالبان الباكستان و طالبان افغانستان و الصراع المحتدم بين الاصلاحين و المحافظين بإيران، و بناء على تلك المعطيات ستكون الاعوام القليلة القادمة حافلة بالمتغيرات التي لن نكون بمنأى عنها و انما سنكون في قلب أحداثها. قد يرى البعض انها نظرة تشائمية للعام الجديد و قد يرى البعض انها قراءة موضوعية، ولكن الاكيد ان والمعروف عن النائب السابق المهندس مبارك الدولية انه يتمتع بذكاء و المثل يقول 'الذئب ما يهرول عبث'، لذا فأن تحرك ابو معاذ يتوافق مع قرائته المستقبلية للمنطقة و يريد ان يكون له موضع قدم بالقادم، فهو لم يترك النيابة لتوقف طموحه، ولكن بحثا عن طموح أكبر من أن يكون نائبا بمجلس الأمة!! ترى! هل تعي الحكومة الكويتية خطورة ما يحدث!!!!!؟ أشك في ذلك... تحليل و قرأة أنور الرشيد
بخصوص المقال بعنوان قراءة في الإعلان عن رابطة عبس
'الدويلة' رئيسا لإحدى الدويلات القادمة في المنطقة بعد تقسيمها

والذي ورد في الصفحه 46 ارجو ان تسمحوا لي تحليل هذا المقال
............

زيارة الدويله لحلايب وليبيا والسودان في تلك الاوقات التي ذكرت كانت من اجل حل الصراع الذي كان يدور بين حكومة السودان وحركة الاسود الحره المسلحه والذي انتهي بتوقيع اتفاقية سلام شرق السودان في اكتوبر 2006م وقد بذل فيه النائبان السابقان البغيلي والدويله جهدا مقدرا .
الاحتفال بتكوين رابطة عبس في اواخر العام 2009م لم يحضره السيد المشير عمر البشير رئيس جمهورية السودان وانما حضره مستشاره د. مصطفي عثمان اسماعيل
ما ذكر في المقال عن انفصال جنوب السودان واقليم الاكراد صحيح وتم حسب ما تنبأ به كاتب المقال .
اما عن رئاسة الدويله للدوله القادمه فهو توقع ساذج واعتقد انه لا يوجد في بنات افكار المهندس وماله ومال الهموم وخزي الامانه .
اما عن الدعم الارتري لشباب المجاهدين في الصومال فهو ليس دعم فكري ولكنه استراتيجي لان اثيوبيا العدو اللدود لارتريا تدعم الحكومه الصوماليه المؤقته .
وبخصوص تكوين الرابطه فقد تم التكوين واقامت الرابطه العديد من المؤتمرات واللقاءات وانا شخصيا اثق كثيرا في نوايا الباشمهندس الدويله ولا اعتقد انه يطلب مالا او جاها انما خدمة لقبيلته كما اثق في الاخوان الذين يعملون معه من دولة الكويت والسعوديه والدول الاخري في اداراة الرابطة ولكن هناك جهة لا اثق بها بتاتا وقد تنحرف بالمعاني الساميه للرابطه والادله علي ذلك كثيره .
وتقبلوا تحيتي
ولنا عوده



Facebook Twitter