[رابطة مربوطه]

بسم الله الرحمن الرحيم

للأسف الشديد حدث انقسام كبير في صفوف منظمة عبس قبل الاحتفال المقرر لها بدولة السودان الشقيقة، الخلاف كان بين أمين المنظمة السيد/ مبارك الدويلة ورئيسها السيد/ فايز البغيلي .
وعلى أثر هذا الخلاف عقد رئيس المنظمة اجتماعاً عاجلاً في يوم 14/12/2009م
مع أعضاء المكتب التنفيذي بمقر المنظمة بدولة السودان وقد أصدرت المنظمة قراراتها
التالية :
1. التأكيد على وجود منظمة عبس العالمية وفقاً لنظامها الأساسي بموجب القانون السوداني وموافقة وزارة الشئون الإنسانية .
2. عدم الاعتماد بيه وثيقة عدا النظام الأساسي للمنظمة أو أي اجتماع أو تجمع وقع خارج إطار الشريعة التي أنشأت المنظمة .
3. التأكيد على أن السلطة القانونية الوحيدة المخولة بإدارة المنظمة وإصدار القرارات فيها أنما هي المجلس التنفيذي بتشكيلته التي وردت في النظام الأساسي .
4. المنظمة إنسانية اجتماعية وإبدال الأمين العام : المهندس مبارك فهد الدويلة، بعامر عبد الله سليم ليكون الأمين العام للمنظمة .
5. يلغى الاحتفال المقرر لمنظمة عبس المقرر في 28/12/2009م .
6. منظمة عبس مسجلة في السودان وتجمع مشاريع تنموية وخدمية وإنسانية ويطلب من مبرة الرشايدة المسجلة بالكويت لتنفيذ هذه المشاريع بعد استشارة المنظمة .
7. أقرار السيد/ فايز حامد البغيلي الرئيس العام لمنظمة عبس والناظر/ أحمد حميد بركي نائب الرئيس .
8. يوضع في كل قطر فرع مجلس من رئيس ومن أعضاء لمنظمة عبس العالمية .
جوهر هذا الخلاف كما ورد في محضر الاجتماع العاجل للمنظمة هو ( إذ بين رئيس المنظمة أنه وقع على ورقة قدمها إليه بعض الأعضاء ورد فيها أن المكتب التنفيذي قد تم تغيير مسماه ومهامه ليصبح مجلساً استشاريا لا إلزام لقراراته وأن مجلساً للأمناء قد تم تشكيله من رئيس تحت مسمى أمين عام ومساعدين له وبين الرئيس أنه لما كان ذلك لم يحدث في واقع الأمر ولم تتم مناقشته في أي اجتماع كان ومناقضاً لما تم اعتماده في اجتماع قانوني لمنظمة عبس العالمية للتنمية الاجتماعية ... ) .
وبعد ذلك واصل السيد/ مبارك الدويلة بالاستمرار في أقامت حفل مؤتمر قبائل الرشايدة ( حفل المنظمة ) المقرر سابقاً في موعده في 28/12/2009م والذي ألغته منظمة عبس العالمية وسحبت منصب أمين المنظمة من السيد/ مبارك الدويلة وإبعاده عن المنظمة بسبب ذلك الخلاف، وإثناء فعاليات مؤتمر القبيلة في السودان تقرر إنشاء ( رابطة عبس العالمية ) وقد أصدرت الرابطة بيانها الرسمي : بتشكيل المجلس الاستشاري ومجلس الأمناء برئاسة السيد/ مبارك الدويلة، ونائبها/ سعد الله أحمد من السودان، وأمينها/ عبد الله سعد العويمري من السعودية .
يا للعجب !!!! انقسمت عبس قبل أن تبدأ وضاعت وحدة الصف تفرق الجمع إلى فريقين كل فريق بكل تأكيد سوف يعمل ضد الأخر ويسعى إلى إقصاءه، في حقيقة الأمر لم يكن هناك خلاف جوهري يستحق كل هذا الانشقاق ومع هذا أصبحت القبيلة ومشروع المنظمة ضحية لمشاكل بين مبارك الدويلة وفايز البغيلي .
لنلقي نظرة إلى الفريقين :
ـ فريق منظمة عبس العالمية : بقيادة فايز البغيلي ونائبة الناظر/ أحمد حميد بركي وأمينها/ عامر عبد الله سليم .
ـ فريق رابطة عبس العالمية : بقيادة مبارك الدويلة ونائبة/ سعد الله أحمد وأمينها/ عبد الله سعد العويمري .
بدأت أول مناورة بين الفريقين من قبل الناظر/ أحمد حميد بركي بتصريح للصحف المحلية هذا نصه :
( شنّ ناظر عموم قبائل الرشايدة السيد أحمد حميد بركي هجوماً عنيفاً على من أسماهمأصحاب الأطماع والدوافع، والمصالح الشخصية، الذين يقفون وراء تكوين رابطة الرشايدةالعالمية، وقال بركي في تصريحات صحفية أمس: إن مشاركة الحكومة وتشريفها تكوين الرابطة يؤكد جهلها بالدوافع المصلحيه والأجندة الخارجية والسياسية التي سعى البعض لتحقيقها خلف ستار اسم القبيلة، وأبان الناظر أنهم كقيادة أهلية، لها تقاليدهاوطرائقها في معالجة المشكلات، مبيناً أن القبيلة ساهمت في تثبيت دعائم الاستقرار وسط سكان الشرق ووقوفهم بشدة ضد كافة النشاطات التي تهدد الاستقرار والأمن القومي،واتّهم بركي الجهات التي تقف خلف رابطة الرشايدة العالمية بتحويل أموال " منظمة عبس العالمية للتنمية والخدمات " لجهة غير معلومة، بغرض استخدامها في مشروعات تخدم شخصياتسياسية بالداخل والخارج ) .
الكل يتساءل هل ضاع الأمل .. ؟ هل تبدد الحلم .. ؟ قبيلة عبس ظلمها الجميع همشها التاريخ وأهملت طوال السنين بسبب تفرق وتشتت أبنائها وشيوخها، سعدنا وفرحنا بتكاتف القبيلة في إنشاء هذه المنظمة بقيادة شبابها وخاصة الثنائي مبارك الدويلة وفايز البغيلي، لكن الآن إلى أين نحنو ذاهبون، انشق الثنائي للأسباب غير جوهرية من سهل التغلب عليها وتقريب وجهات النظر بينهما إذا كان هناك عقلاء .
الجميع يدرك وبكل تأكيد أن لهذا الانقسام نتائج خطيرة جدا وأثار سلبية على وحدة صف القبيلة وعلو شأنها هذا الانقسام يسعى له أعداء القبيلة بكل قوة .
نحن شباب القبيلة مع كل هذا وذلك هل نعي مصلحة القبيلة أم على طريقة إسلافنا نعمل بدون تفكير وإحساس بالمسئولية وكل طرف بعيد عن الأخر ، هل سيكون لشباب القبيلة دور في وحدة الصف أم حتماً لكن يكون لهم حساً ولا صوتاً في رسم مستقبل القبيلة .
كتبت لكم هذا حرصاً مني على وحدة الصف .. لذا ارجوا أن تتم مناقشته وعدم إهماله بشرط أن لا يكون هناك أي تحيز لأي طرف وأن تكون مصلحة القبيلة هي الأساس .

تحياتي لكم .،،،