البارت الأول
في
"مدَينةً " هادئه من وطننا الغالي يسكُن "علي" مع إسرته في منزلُ وآحد
دائماً أسرته تنادية "
بـ الطالب البليد ) لآنه مو أكبر همه الدراسة .. كان يتمنى تمشي
السنين عشان يتخرج ويتوظّف .. "علي" في يوم من الايام صار يتضايق من كلام أهله له
لما يقولوا "الطالب البليد" وراح غرفته وقفل الباب على نفسه وكان مره حزين لآنه مايحب أحد
يضايقه حتى لو بالكلام .. أمه كانت مره تحبه وكانت تتضايق من كلام أبوه وأخواته له لآنه أكبر عيالها
صعدت له "فوق" في غرفته طقت الباب عليه " علي " علي" علي" رد قال هلا "يُمه" مالي خلق أحد
قالت أفتح انا أمك
"أبغاك" علي شال حزنه وروحه وفتح الباب .. أمه تحظنه على صدرها وتواسية
"ياوليدي " لا تضايق روحك " اهلك من حرصهم عليك وعلى مستقبلك يتمنّوا تشد على نفسك
عشان يفرحوا فيك ..
"علي" يرد على أمه .. بس يُمّه ماله داعي كل مره يضايقوني كذا ينصحوني بس مو بطريقة ذي "
أمه قالت من عيوني
يـ "وليدي" راح أهاوشهم . بس أنزل معي لصالة تحت "أتقهوى"
علي/ لا يُمة أبغى أنام أحسن
أمه / لا والله غير تمشي معي
علي/ طيب يُمة بغسل وأبدل لبسي وأنزل
أمه /طيب أنتظرك أنا
علي/ طلع "للمغسلة" غسل وجهه ولبست شورت وتعطر
نزل مع أمه وهو مسوي نفسه
"دلوّعها" وكانت هاجر مشغولة بجوالها وماهر يتابع "التلفزيون"
الا أنتبهوا لـ علي وأمه " نازلين مع الدرج صاحت هاجر قالت " يُمه" يعننك ماتحبي الا علي ماكنّا
عيالك كلنا .. ماهر قال وأنا يُمة دائم تزعلوني ماحدى يراضيني " انا أرضى من حالي"
أمه/ صرخت بعالي صوتها " بسسسسس " بدون صوت أنتي واياه
كُلكم عيالي / الا علي " طفلي" مهما كبر في عمره ماأرضى أحد يزعله وياويلكم أحد يضايقه
علّي/ يناظر بـ كبرياء فيهم ويقول بينه وبين نفسه " أحسن"
هاجر / ناظرت في علي ورفعت يديها وقالت
( كش ..كش) يعننك
جلسوا كلهم بالصالة قالت أمها يـ هاجر يالله روحي المطبخ أعملي قهوه وشاي
قالت هاجر / ماأبغى أسوي خلي الشغاله تسوي
أحمد/ يُمة هاجر مو شغاله لكم .
أمه/ انت أيش دخلك " أحمد> طاح وجهه حيل هههه
قامت هاجر أعملت القهوه والحلى ..
علّي أخذ الريموت وجلس
"يغيّر" في القنوات الا مافي شئ أعجبة
آخر شئ حطّة على " قناة مكه" للقران الكريم
جات هاجر من المطبخ ومعاها القهوه .. ناظرت الا التلفزيون يقرأ
قالت وين الريموت بغيّر "
مو من طاوعتك" يـ علي خخخخخ
بتبّرد "حرتها" فيه
علي ناظر فيها وقال " مالت عليك " أحسن منك أنا وماراح أعطيك الريموت
عاجبك والا روحي "لغرفتك"
أنتهى البارت ............
إنتظروا " التكملة "
إلى القاء