أيا يـ "فيصلُ" لا تبكيِ فـ أبتسمْ
فـ أباكْ فيِ " ميدآن" العِزُ يسقطُ
أيا "فيصل"
كفكفْ "الدمع" وأفتخرْ
فـ أباكْ "لوسامْ" الشجَاعهُ يحملُ
عقيداً عنْ ترابْ " أرضُنا " يذودُ
وعنْ العروبهُ والدينُ روحهُ فداُ
أيا يـ فيصل
أباكْ " لستُ " منْ تبكيهُ وحدكْ
فـ وطنّي " يبكيهُ "
تبكيهُ نجداً : والشمالْ والجَنوبْ
وفي الغربُ " الدمّع" يشهدُ
أيا فيصل
بـ أبيكْ " إفتخر"
قائداً "مغوارً وللموتْ "يعشقُ"
فـ الرجَالْ كـ عبدالله" للعلا "تصعدُ"
أيا فيصل
روحْ أبيكْ في " الجنّة " مآءلوها
وعدهُ "الربُ" خيراً فـ ذآك حسُن "الختامِ"
أيا فيصل
أقسمْ بـ ربي صدقْ "القسمِ"
أننيِ بـ أبيكْ " أرفعْ " رأسيِ
بهِ يجمعنيِ "دم الدين"
والعروبةِ والوطنيِ
أيا فيصلْ
كُل "الوطن" لكْ أباً فـ أبيكْ "لمْ" يمتْ
بالأمسْ قُلدْ " وساماً" لشجاعتةِ
واليومْ " بوسامة" الشهادةْ قُلدّا
عبدالله يـ قائد "الحزمْ"
أيّا مجداً أنت "صنعتهُ"
عُشتْ في "الدنيا" عظيماً
وفي "الاخرهْ" يـ نعمةْ "الرُجعى"
أيا "اليمنِ"
حدّثي أجيالكِ " عن " عبدالله "
قدَوةً فـ هو نعمْ " القدوةِ "
أيا " الحزمِ"
بكِ "نرفع" السيوف" فـقد " أينعتُ رقابْ "اعوان الفرسِ"
وحانْ "لها بـيد عبدالله " قطِافاً
أيا الحزمِ
لاتنعيِ "الوطن" بـ عبدالله " فـ وطنّيِ
لـ أمثال عبدالله " ينجبُ"
بنو "خالد"
إرفعوا " الروؤس" بـ أبنكم فـ أيأ مجداً " للمكارمِ"
يحفظُ
إنتهت
تلك النص رغم قلّه حروفه الا ان استشهاد العقيد عبدالله الخالدي
قائد القوات الخاصة في عدن أثار قلميِ فـ به وبأمثاله يحق لمدونتي
الفخر أن تحمل أسمه واسم شهداء وطننا الغالي
دمتم
بقلمي "سند الداموك"
15/ديسمبر/2015