[رشيد]

.

رح فمان الله جعل الله يسمّح دربك

ما انت بأول من حجز تذكرته وخلاني

لا تحسب إني ليا من رحت بأفكربك

ما سرابي هاجسي يمك ولا وداني

كنت ابي قربك لكنْ هالحين ما ابغى قربك

إلا أقول: الله يعافيني ولا يبلاني

كيف تبغاني احس بقيمتك وأشعربك

وانت حتى ما تشاركني بأقل أحزاني

وإلا أنا حتى أسألك عن أكلك وعن شربك

عادي أعاني ولا اشوفك بيوم تعاني

كنت ما اخافك واخاف من الفراق المربك

وصرت اخافك والفراق ابرك قرارٍ جاني

رح وخل أوهامك توديك وتسافر بك

لين توقف بك على زيف الحياة الفاني

شرهتي تكبر عليك وشرهتك تصغر بك

كل ما حاولت تنساني ولا تنساني

رح فمان الله ودروبك تبي تقصر بك

وقتها يمكن تدوّرني ولا تلقاني

..............
الضيقة

الضيقة اللي برّكت بالمحاني

جتني وانا اللي ذنبها ماجنيته

اردّها واقوم اغـيّر مكاني

لكنّها تورد على مستميته

واغرف لها من عد صدري معاني

عدن حفرته بالضلوع وطويته

تنبت على جاله غصون الأماني

وحلم ٍمن إحساسي ونبضي سقيته

يالله دخيلك من بلاوي زماني

واعوذ بك من شر درب مشيته

الحزن من بين العباد اصطفاني

وقلطت له صدري قصيد وفريته

وان كان ليله في كنفه احتواني

نجبت له حمرا قصيد وسريته

اهيم بدروبه واعد الثواني

والصبح ما اثقل خطوته لا احتريته

وليا اشرقت شمس الأمل في كياني

يممت وجهي للكريم ودعيته

يشرح ضنك صدري ويحفظ لساني

ويحيي بصدري كل حلم رثيته

وان قمت اناظر في وجيه المباني

ياكثر من يشبه تفاصيل بيته

وجيه من ربي خلقها تعاني

ووجيه من ربي خلقها بخيته

العمر بذل وتضحيات وتفاني

ومن طاب حظه طاب فعله وصيته

أحب نفسي بس ماني أناني

لو صاحبي يطلب عيوني عطيته

كم واحد ٍ لامن دعيته لفاني

ولا احتاجني في ساعة الضيق جيته

كم واحدن لا من بغاني لقاني

لكنّّ انا لا احتجت له مالقيته

-

عطاالله ممدوح

..............

الموضوع الأصلي: مرسى [[ الـ ع ــطا ]] عطاالله ممدوح | | الكاتب: رشيد | | المصدر: شبكة بني عبس