[أجهلك]

بـ رحيلكْ سَيهجرني الفَرح ولكن لن تكون النهاية
لأنه منذو تلك البدايات وأنت تُذيقني الحزن كثيراً
لم تَصفو لنا الأزمنه أو بالأحرى لم تجعلها تصفو
كُنتي دائماً تُسابقين الزمن لتتركيني وحدي حزين
وكُنت دائماً أرفض الرحيل لـ أجل أنت تكوني سعيده.

ألم تسئل نفسك يوماً : ماذا إستفدت انا من قربك .؟
لماذا دائماً أصر بأنك حُب عميق وأحاول أن أحفظك وأحفظه
وأنت دائماً تُصر أن تُشعرني بانك لست مُلكي ولن تكون كذلك
تعب لم أجني إلا التعب وبعض اللحظات الخجوله الخافته.

بَقيت واقفاً طويلاً على الأطلال
وأنظاري تتجه لأي مكان يجلبك لي
كُنت أسهر الليل لتصحو الصباح وتجد حرفي
كُنت أقطع لحظات السعيده لـ أبحث عنك هنا
لعلك تحن وتأتي لتلقي علي بعض الكلمات
التي يُكبرها قلبي ولكنها بالواقع ليست إلا ضماد مؤقت

برد الشتاء شاهداً على حبي
وهمس الليل يغني مع قلبي
والحزن وعيون السهارى
جميعها تعرفني إلا أنتي.

ورغم كل ذلك لن يعجبك شي
وتتندر بكل لحظه أقضيها معك
وتتمكن من أشياء ولكن تحرمني منها

بقيت كثيراً على أبواب معتقداتك
أحترمتها ومازلت كذلك ولكن
مؤخراً أكتشفت بانه ليست الا حواجز
تستطيع أن تكسرها متى مارغبت أنت
ولست متى ما اردتها أنا.

أتذكر عندما جمعنا الحظ بمكان واحد
لم تكن فرصه فحسب بل كانت أمنيه
سئلتك أن نستغلها ولكن حتى لم تجبني
تصور (لم تجبني) ولم تكلف نفسك التفكير بذلك
ذاك حرمان لم أستحقه ياصديقي

ياصديقي أعذرني ولكن
أنت ( اناني ) ونهايتك ( ظالم )

بالرغم من ذلك سأعترف لك بشي
لم أذكر أن أحببت إنسان بقدر ما احببتك
وأنت أكثر شخص تمنيته لنفسي وحدي
لم أكذب عليك يوماً بأي شي
فقد حفظت عهدك وأوفيت وعدك.


بالنهاية

أتذكر عندما قلت لي : تعال هُنا لـ تتشبع عيوني من حرفك
وها أنا هُنا وها أنت تجهز الأمتعه لـ ترحل وتتركني
لطالما إنك راحل فـ أريد أن أخبرك بأني باقي هُنا ولكن
لن أكون لك
لن أكون لك
لن أكون لك

وسيتحرر حرفي وقلبي وصدقني سأفعلها
فـ أنا شخص لا يقبل (أنصاف الحلول ).