لو وقفت على باب بيت أخيك ، وسمعت صوته ، وصوت أولاده وأهله ..
ثم طرقت الباب ثلاثاً ، فلم يفتح لك، ولم يأذن ، فلا يحق لك شرعا أن تعتب أو تعاتب!
بل رجوعك دون عتب ، ترقية وزكاة .
(وإن قيل لكم ارجعوا ، فارجعوا هو أزكى لكم)
يقول أحد السلف:*
ما طابت نفسي لشيء كما طابت للرد والرجوع عند الإستئذان، لقوله تعالى:*
(هو أزكى لكم).
فكيف برسالة واتساب ؟!
فلا تعتب على صاحبك إذا لم يرد عليك، فربما لديه مايمنعه..
ما أروع وأجمل التعامل في حدود الشرع، ووالله لو فعلنا لسلمنا وسلمت علاقاتنا
♡مـَعّـاً نّــرَتَـقِــي♡