على آخر منعطف من ليلة البارح لمحت النور
يـلــوح بالـهـنـوف الــلــي رمــــت عــنــي بـراقـعـهـا
هـنــوفٍ تسـتـديـر وتـسـتـبـد وتـنـتـشـي بــغــروور
وأنـاأتـنـفـس هـواهـاالـعـذب وآسـتـلـهـم مطـالـعـهـا
تصـب الفجرفـي كـأس الحياةويكشـف المستـور
ونــبـــدا مـــــن جــديـــد نـســابــق الدنياونـقـطـعـهـا
عشان عيونها غرّد على غصن الغـلا عصفـور
وانـــا لعيـونـهـا عـنّـيــت رجــلــي فــــي شـوارعـهــا
فتاااة وعمرها عمر الزهر واحلى السنيـن زهـور
وقـفـت أشــرح لـهـا ســر الحـيـاة وكـيـف واقعـهـا
عـلـى رغــم المسـافـة واللـيـال المبهـمـة والـعــور
حفـظـت لـهــا تفانـيـهـا مـــع الـوقــت وتواضـعـهـا
غريبـة هالحـيـاة الـلـي جمـيـع أصنافـهـا ديـكـور
تنـازعـنـي عــلــى مسـتـقـبـل احــلامــي وانـازعـهــا
سنـيـنـي تسـتـريـح وتسـتـعـد وخـاطــري مـكـسـور
تــمــر بـسـرعــه أيــامـــي ولادري وش مـسـرعـهــا
اخـــوض غـمـارهـا لامـحـتـرف فـيـهـا ولامـغـمــور
مـغـيــر آســايــر الـدنـيــا وآكـابــدهــا واصـارعــهــا