سيدتي ذات يوم قلت لك بـ أني * أحبك*
ورغم الأوجاع التي يغتالني بها غيابك
وإن تُكررت لي تلك اللحظة العابره مجدداً
سأصرخ وأقول لك * أحبك أكثر *
فلم يتغير شي فالحُب لا يغيب بسرعه
ولكن ماتغيرت هي طموحاتي تجاه عالمك
أصبحت أقتنع بأني أعبث بكثير من أشيائي
بـ شعوري بـ أحلامي بـ أحاسيسي وحتى كبريائي
وذلك عبث يجعلك أيضاً في حالة عبثٌ أخرى
عبثٌ بـ قلبك وعبثٌ بنفسك وإسرافاُ بحزنك
فـ وجودي ألم ورحيلي ألم ونهايته عبث بـ أشياءنا.
سيدتي صنعك قلبي * حلم *
وجعلك عقلي منك * محال *
لم تكوني * أمل * يوماً بل كُنتي * وهم *
لم تكوني يوماً قريبه بل أزداد بعدك
تَصورات قلوبنا ترسم لنا الورد
وحقائق عقولنا تقطفه وتزرع شوك
الزُمن نعم الزمن هو بطل قصتنا
أعادنا بعد تشتت لـ نعلق ببعض
لـ تلتقي قلوب كان يجب أن تلتقي بعالم أخر
الزمن وظروفك هي محصلة العبث.
آخر تعديل بواسطة أجهلك ، 25-12-2014 الساعة 04:53 AM.
|