رأته من بينهم فقد كانت مُنتظره قدومه ..
تحَيلتْ الفُرصه لتأتيه وكانْ المَشغلْ مَخرجها الوحيد..
تَوقعت أن تَجدْ أحدى مَعزوفاته على نافذتها ..
مُعاتبْ ومُتعبْ ومُرهقتهْ الإطلالاتْ الفقيرهْ ..
أخبَرتهْ بالأمر وإنتظرت ماذا يقول فتنفست الحُب ورحلت ..
وهو أخذته الحياة بعيداً عن واقع البشر وأنضم لعالم الجنون ..
لـ يسئل نفسه لماذا لا تكون أنت القادم وتقتنيها..
تلك فرحة إفتراضية جعلته سعيداً للحظات ..
حتى أفاق وعاد لواقعه ورفضه حتى الحلم.