مجموعة من تغريدات الشيخ المنجد -حفظه الله-، عن شهر الله المحرم:
1/ أول شهور السنة الهجرية، سماه النبي ﷺشهر الله المحرم ، وهو أحد الأربعة الحرم (إنَّ عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا ... منها أربعة حرم)
2/ سُمِّي المحرَّم بهذا؛ لكونه شهرًا محرَّمًا وتأكيدًا لحُرمته، وكان يُسَمَّى الأصَم من شِدَّة تحريمه.
3/ قال الحسن: إنَّ الله افتتح السنة بشهر حرام، وختمها بشهر حرام، فليس شهر في السنة بعد شهر رمضان أعظم عند الله من المحرَّم.
4/ نهى الله عن ظُلم النفس في الأشهر الحرم: (فلا تظلموا فيهن أنفسكم)، فهي آكد في الإثم من غيرها، والظلم والذنب فيها أعظم من غيرها لشدة حرمتها.
5/قال قتادة: "الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرًا من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا، ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء".
6/أفضل المحرم العشر الأوائل منه. قال أبو عثمان النهدي : كانوا يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخيرة من رمضان،
والأول من ذي الحجة، والأول من محرم.
7/ يستحب الإكثار من الصِّيام في شهر محرم؛ لحديث: (أفضل الصيام بعد رمضان: شهر الله المحرم)، فأفضل ما تُطوع به من الصيام بعد رمضان: الصيام فيه.
8/شهر الله المحرم
إضافة الشهر إلى الله تدل على شرف محرم وفضله، فالله لا يضيف إليه إلا خواصَّ مخلوقاته، كما قال: (وطهّر بيتي) و(ناقة الله).
9/يُستحَبُّ استحبابًا شديدًا صوم يوم عاشوراء، فهو يكفر آثام السنة التي قبله كما في حديث مسلم
صيام نصف يوم له هذا الأثر، عملٌ قليل وفضل كبير.
10/ يستحب أن يُصام مع العاشر يوم التاسع مخالفة مستحبة لليهود والنصارى لحديث: (لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التّاسع ) رواه مسلم