أنظُر إليك من بعيد وأكتفي بطيف يبقى بجانبي
تظهرين وأظهر لكي نوحي لبعضنا بأننا موجودين معاً
وعندما نجد بعض نكتفي بتواصل صامت لا ينطق
ينظر كل منا الأخر أين هو وماذا يقرأ ومتى كان هنا
أصبحت أخشى حتى مُعانقتك بمخدعك وحدنا
بل أصبحت أخشاك وأخشى العناق المنتهي بأخره
يخيفني الفراق وتخيفني اللحظات الأخيره من العناق
ذهبت لن تعود ؟ ستعود ؟ سأنتظر ؟ الخ
تلك أسئلة لم أعد أطيق ان تمر من أمامي
ولم أعد أرغب أن تنقضي ساعات طوال وأنا أنتظر
بالمختصر أريدك بكل شي ولكن أصبحت ( أخاف الفراق) بعد اللقاء.