أغلقت النوافذ سيدة الليل وأسدلت ستاراتها
مُدعيه أن روحها لا تحتاج من يحتويها همساً
حاولت الخروج من غرفتهاا وهمت بأغلاق الباب خلفها
إلتفتت لنافذتها إلتفاتت المشتاق المتردد
وعندما كان الهواء يباعد ستاثر النافذه عن بعض
لمحت ضباب أنفاس عاشقها مع البرد
أرهقها عندما رأت عيناه تنزف شوقاً لها
وهو واقفٌ مُحتضن معطفاً قدمته له هديه
وزادها تَعباً عندما رأت وردته ساقطه حزناً
ورسالته قتلها البرد وذابت حروفها.
ومازالت هي ترمقه من بعيد
ومازال هو واقفٌ ينتظر قدومها.