الفـلـك دوّار وأحــداث الـزّمــن دوّاره
والحيـاه موّقتـه وحسابـهـا محسـوبـي
والنفـوس لمشتهاهـا بالخـطـا ومّــاره
والمرامـع والمطامـع تنكـب المذنـوبـي
يـا الله انـك لا تخلّـي سيـرتـي بــوّاره
كان ما تستر عيوبي مـا ستـرت عيوبـي
يوم شفت الشيب فـي راسـي يولّـع نـاره
قلت واشيبي .. ودوبي فـي شبابـي دوبـي
أفرك عيونـي وأرومـش وألبـس النظـاره
وأتجوّد في نظرهـا ليـن أشـوف دروبـي
كـان حلقـي للهبايـب مـا فتحـت زراره
يمكن أذبّ الخـلا الخالـي وأطـشّ الثوبـي
عمدة الحـاره لقيتـه عنـد بـاب الحـاره
ثاني ٍ ساقـه يحـاول يلحـس العرقوبـي !
قلت وش بك .. قال وقتك ما وصلك أخبـاره
لا توّجـه بالتقالـيـد القديـمـه صـوبـي
العوايـد قـام يضـرب روسهـا بـجـداره
وأن حصل لك ما حصل لي .. غيرّ المسحوبي
روح و ألعب قبـل حظـك يطلـق الصفّـاره
ما تعرف الناس غيـر اللاعـب الموهوبـي
وأن تعبـت أجلـس ورددّ جملـة ٍ مختـاره
بوسي الواوا يا هيفاء .. وأرقصي يا روبي !