[أجهلك]

تسمع خطوات الفجر على رصيف الشوق
من فتى وضع ورقة وورده على النافذه
لـ تستفيق بنت المطر وتشم الورده وتقرأ الورقه
وتعود لتحضنها وتنام وتدع الفتى للشتاء.

تستفيق فتاة المطر وتتخيل ذلك حلم
وتفتح النافذه وتطالع أرصفة الشوارع
كالعاده لاتجد أحد فالمطر رحل مع الفجر
وترك فتاته وورده ذابله وورقة شوق.

يسدل الليل ستاره والفتاة تناجي القمر
أيعقل بأن يكون ذلك مجرد حلم لا واقع له
أيوجد فتى بهذا الوفاء رغم كل ذاك الجفاء
لماذا إذا يتحمل كل ذالك الهجران والقسوه
من فتاة تكررت بحياته مرتين ولم تفلح الأيام بأن يلتقيا.


ألم يقل لك القمر يوماً بأن الحياة حبلى بمثل هذه القصص
أن لأنك أنتي لا تريدين أن تكسري تلك القيود القاسيه
وتقتنعي بأنه قد تنطوي الحياة لشخصين يتحابان بصمت.