هذي قصيدة قديمة لها قصة قائلها هو حمد بن نافع بن الأسمرالمغيري الخياري الرشيدي, الملقب جده بكريم سبلا قالها في الشيخ مشعل بن عبدالعالي بن عيادة ابن عجوين الرشيدي. والمادح كفو والممدوح يستاهل ذاك الرجل الذي أشبه مايكون بهداج تيما يزخر بالماء دون أن يُسمع لنبعه صوت أوصدى .فلايُستغرب فمواقفه الطيبه وكرمه المُتدفق ليس وليد الصدف بل هو أصيل متأصل ورث من أبيه عن جده .
يالله يااللي كل حي (ن) ترجاه __ محيي العظام الميته في لحدها
نصيت " ابن عجوين " عز منهو تنصاه __ يازبن من دنياه شانت عقدها
الطَيب اللي تفعل الطِيب يمناه __ وعسى يمينه مايعقد سعدها
ابمدحه والمدح والطِيب يزهاه __ واللي زعل لعل عينه برمدها
ومن عَقبه ياعل بالخلد ماواه __ وأمه فيا عل النار تخطي جسدها
عليك شكل الذيب سرحان حلياه __ ونوب (ن) أقول الذيب ونوب(ن) فهدها
_________
القصيدة أطول من ذلك ولكن هذا ماوصل إلينا وماهو متوفر منها وهي بحق من قصائد النبط الفاخرة على النهج الكلاسيكي الذي كان ينتهجه الشعار في القديم من المطلع بذكر الله والثناء عليه مروراً بالمفردات الأصيلة النادرة وحتى الدقة في الوصف .
_________
_________
الشيخ مشعل بن عجوين الرشيدي