قصيدهـ قيلت قبل ٧٠٠ سنهـ
قصيدهـ قيلت قبل ٧٠٠ سنهـ تنبأ شاعرها بأحداث العراق
هذهـ قصيدة لابن يوسف الموصلي المسعودي . . .
حيث طلب منهـ تلامذتهـ نصيحهـ ، فأجابهم بهذهـ القصيدة التي تنبأ فيها ماذا سيحدث في العراق والشام
والذي كتبها سنة ٧٤٥ هجرية ، حيث تحقق جزء كبير منها
والعجيب انهـ اشار فيها لداعش ولكن بمسمى مختلف وينطبق عليها وصفهـ !!
القصيدة؛
تعيشونَ دهراً ترونَٓ الرِّيَبْ
ولا يدفعُ المرءُ هَولَ الخُطَبْ
ويستَعمِرُ الشآمَ سفَّاحُها
ويجني رؤوسَ الورى كالعنبْ
ويبقى بها خمسةٌ كاملهـ
سنينا طوالا يجُزُّ العربْ
وآهٍـ على موصلي والعراق
يجيءُ ظلامٌ شديدُ الرَّهَبْ
ويفترقُ الناسُ فيهِـ افتراق
كموجٍ تلاطمَ ثُمَّ اضطربْ
ويخرجُ “عائشُ” من بينهم
ليقلبهم وهْوَ فيها انقلبْ
ويقتلُ منهم مِئاتُ المِئات
وضيعا حقيرا رفيعَ النسبْ
ويسطو على كعبةِ الله في
ثلاثٍ ، ويملؤها بالذهبْ
ويسلبُ من حجَّ فيها وطاف
ويحرقُ فيها صحيحَ الكُتبْ
وتغرقكم فتنَةٌ جامِعهـ
فتأكُلُكُم مثل نارِ الحطبْ
وترمي اليهودُ عليكم سهام
من النارِ فيها شديدُ العطبْ
وتنحركم مثل نحرِ النعاجْ
وانتم جلوسٌ فيالَ العجبْ
وكسرى من الشرق يأتي لكم
وقد كاد كيدا شديد الغضب
هو الرأسُ والسمُّ في ِشدقِهِـ
ويتبعهُـ الموتُ مثلُ الذَّنَبْ
ويزداد فيكم سواد السنين
تهيمون وسط الغناء والطربْ
وفيكم سَيَكثُرُ نسلُ البنات
ويحلقُ كلُّ الذكور الشَّنَبْ
فـ لله نبرأُ من وقتكم
ولله نبرأُ منكم عربْ
آخر تعديل بواسطة الوآآفي ، 14-08-2014 الساعة 06:59 PM.
توقيع الوآآفي |
لآ تستهين بلحظة أستغفار!
ولولـ ثانيتين
فأنكـ لآ تعلم ؟
كم من الخير سترزق
وكم مِن بلاء سوف يرفع عنكـ
أستغفر الله العظيم وأتوب إليهـ
|
|