[سعد بن عادي]

لـــلابـــداع فــــــن ولـلـمــهــاره طـــريــــق ابـــــــداع
وكـــــــم لـــوحــــة" رســامــهـــا مــــــــا يـشـكــلــهــا
شكـسـبـيـر ريــشــة مــبــدع ولــوحــة اسـتـمـتـاع
عـلــى الــهــون يــــا قــــوم" مـانـجـهـل مـنـازلـهـا
يـعـزف الـوتـر لـحـن الموسيـقـى عـلـى الايـقـاع
تـقـاســيــم مـــاهـــي طــبــلـــة الـــلــــي مـطـبـلــهــا
نــبـــي نــدهـــش الانــظـــار ونـمــتــع الاســمـــاع
ولا مـــــــــرت الـــطـــيـــب مـــايـــقــــدر يــهــمــلــهــا
يــوقــف لــهــا تـوقـيـفـة الــــزرع فـــــوق الــقـــاع
عـيـونــه عــلــى آخــرهــا وفــكـــره مـــــع اولــهـــا
وغــمــوض الــكـــلام يـتّــعــب الـفــكــر والايـــــراع
وحـــــــاول خـــلايــــا مـــخــــك انـــــــك تـشـغــلــهــا
يـا قلبـي تـرى المصـيـاف مـاهـو كـمـا المـربـاع
ويـاصـبـري عــلــى عــــوج الـسـنـيـن ومـهـازلـهـا
نــلــوم الـنـواخــذ فـالـسـفـن لــــو يـطـيــح شــــراع
لـــكــــن الــنـــواخـــذ ســفــنــهــا مــــــــا تـجـمــلــهــا
والانصـاف لـو تنـصـف وتقـسـم عـلـى الاربــاع
مـاشــفــت الــديـــار الـــقّـــل والــقــيــظ مـمـحـلـهــا
ولــــــو يــحــصـــد الـــــــزراع مـــايــــزرع الـــــــزراع
مـــابــــرد الـنــفــســه لــقــمـــة" غـــيــــره آكــلـــهـــا
تقول الشباع اجياع !! اقول الجياع اشباع !!
انــــــــا قــلــتــهــا وانــــتـــــه بــكــيــفـــك تـــــــــحللها
يـــــــا صـــرافــــة" مـاتــقــبــل الــنــقـــد والايــــــــداع
حـــــــرام انـــهــــا لــتـــمـــوت والــحـــقـــد يـقـتــلــهــا
يــمــدون مـــــد وشــرهـــة اعـيـونـهــم فـالــصــاع
خـــبــــول الاوادم لا الــــتّــــوت مــــــــن يــعــدلــهــا
تـضــيــع يــديـــن" جــمّــعــت طــمــعــة الــطــمــاع
ولا بــــــد الـمـنــاحــل مــــــا تـــفـــارق مـنـاحـلــهــا
ولا تحـرق اعصـابـك يــا كــم راح حــق وضــاع
ولــــــــو خــالـــقـــي يـمـهــلــهــا مــــــــا يـهـمــلــهــا
يـــدور الـزمــن مـثــل الـرحــى والسـنـيـن اتــبــاع
وابــــا اذكـــــر الــلـــي نـفــســه الـكــبــر مـزمـلـهــا
ومـــن عـــادة الـدنـيـا تـمــوت الـسـبــاع اجــيــاع
عـلــى الـهــون يـالـلـي كـبــدك الـشـيــن دابـلـهــا