.
..
وأستطردت بنبرة يملأها حزن الناي وقالت :
أرجوك أجبني دون أن تتهنوّص : هل لازلت تحبني كما كنت !
وألتفت اليها شاذرا رافع حاجبه دون أن ينطق وأكتفى بالصمت .
قالت : أرجوك لاتمّزر شوشتي بـ عينك وأجبني بلا أو نعم
قال محاولاً الأ يوقظ الطفل بـ داخله : آيه ؟!ّ,’./:"ـ.
قالت وهي تستضيف فرح البداية : وهل تفتقدني يامجنوني ؟
كــ من يلمس ندبة يشعر بها ولايراها قال : لا . لا أفتقدك ؟
أنا أفتقد نوتة صوتي أذا شفتك وأنا بعدك والأتجاهـ الصحيح
وعذق أحساسك لـ ثقل مني من دون ماأحكي وحلوك ومرك وشينك وزينك
ومنك ومنا ومناك ومنو ورطوبة كلامك وياسمينك وظرفك وأسمائي الحسنى لك وبس
وأفتقد ساعة المكان والحاضر بطريقة الغياب والانتظار والمطر والحرف والعطر والغيم
والقلم والظل والطيف ورداء بابا نويل الاحمر والشاعر واليوم ومواقف الباصات
والغريب والهوى والمرسل منه والصمت والموعد والملك والشايب ومرزوق
وأنت والمنتدى والدعم والأسير وجمس الهيئة والباب والحارس والعرب
وأسباب السهر والبقآآآ وأيام زمان والمسبحة والنوم والموج والشتا
وفيمتونا هنا في شهر رمضان ومن يطري علّي الحين ويعنني نسيته
وواحد أخاف أكتب أسمه ويسويلي فيها . وواحد كنت دايم أشوفه
وواحد ماأعرف أسمه ... وأنت لكن ماودي أقول أسمك ؟؟
قالت : تباً ... !!!
قال مستغرباً : تباً ... تباً بس !!
قالت : أيوه ... تباً وبس ؟
قال : أحسن بدون إضافات ؟؟؟
من الأدب البوذي