[ضوء]

.


..

طويييييييييل لم يكتمل هذا الذي قضيناه ياعبث
محبط هدوء النوافذ في محيط الظلام الدامس

في هدأة الليل ذات غارقة بين افكار كثيرة
تنبعث رائحة قهوة والصوت ضائع


كمخمور حزين يائس ومنكسر ( بعد )
ضجر كوقت الظهر يـ (مر) هذا الفجر



ولو أن قلوبنا تصحرت من الألم
رحمة بنا ضمر النوايا يااااعبث



رحلوا ...
تاركين المدينة وعبء تفاصيلهم في كل ناصية
أضاعوا السؤال عن الأصدقاء في ضوضاءها
تركوا ورائهم مواعيد لاتنقضي تثقل أشجارها
وشيئاُ من التوهج لا دخل له في معاناتنا بغيابهم



هنا ثمة أثر
وفي أحشائنا ظل غصة
نمضي أبداً في أيد القدر
بين الروح والمكان ذاكرة
لم يبقى منها سوى الأثر


يموت البشر جوعا وقتلى
والمكان يموت بلا ذاكرة .



من قبل وبعد لاتبديل لـ سنة الحياة والغياب
لكن لماذا لايأخذ الغيّاب هذا الهدوء معهم ؟



[ عبث ] هذا كل مانحتاج اليه لـ تدمير هذا السكون
كل مانحتاجه تفجير مدوي للخلاص من هذا الهدوء



لماذا نكتب ؟
ماذا نريد ؟؟؟
ماذا عـ ...!!!
























المهم ماعلينا

ياهلا مني
ياااعبث


الرفاع : لؤلؤة الخليج القديمة
الشرق : تحديداً ليالي زمان .


على سيف البحر أهز كرسي أنتظاري وجرحي معي
من المسا هنا وعطر النسا فاضح وماألتفت
وماشد النظر غير قولة : بلسة !!!
أعيد النظر وأصبه وأقول يمكن غلطة وأسرح

أكتب لك صبح وأبتسم وأخاف تفهم غلط وأرجع أمسح
وأكتب وأعيد وأمسح أليين لاح من وسط البحر نور الفجر



مافي بشر ...
فيه ذكريات تجي وتمر , والناس لو تمسح الذكرى لايمكن تنّسى
ولأجل تأخذ من الماضي كل التفاصيل المحزنة ويصير فرحة
لازم تجاوز كل الفواصل وتنثر على مدى الورق جرة حبر
لوعزلنا عن كل المواقع وفرغنا المحابر وكسرّنا القلم
أحيان يجرني الطرب لـ صوت القلم والصدى كلمة


على سيف البحر :
مابه شوارع والمراكب راسية
الجو هادي والموج ساكن والهوا رايق
والجرح جنبي كنه مقدر شعوري وساكت


يمين من البحر ألمح شارع معارض لايقر ولايهدى
شارع طووويل مليان ناس فيها المجنون والصاحي
المجنون يشرب شاهي والصاحي يسأل عن السكر
في الشارع بيت القران وحيد فارغ من كل البشر
ومافيه أقسى من الوحدة وسط ضجة العالم



وأنا أشرع الريح وأرتفع مع الانوار وأتلاشى
أحلى من الإبتسامة لك : السلام عليك ياآآعبث







التوقيع : الضوء منفرد