[سعد بن عادي]

أعــــــوذ بالله مــــــن تـفـكــيــر بـــعـــض الــعــقــول
وأعــــــوذ بالله مــــــن فـــكـــر ٍ نــــــزل بــآهــلـــه
وأعــوذ بالله مــن شـخـص ٍ مـــا يـلـقـي قـبــول
الله مـــــــا يـقــبــلــه .. والـــنــــاس مـــــــا تـقــبــلــه
لـــــو إنــهـــا سـالــفــة رغــبـــه وشـــــف ومـــيـــول
يـمــكــن نـضــمّــه ونــلــقــى مـــدخـــل ٍ يــدخــلــه
حـــنـــا تـــرانـــا ريــاجــيــل ٍ نـــعــــرْف الأصـــــــول
عـقّــيــل والله مـــــا حــنّـــا بـ/ اسـفــهــا واجــهــلــه
لو نضرب الأرض عرض ونضرب الأرض طول
مــــــا نـــتـــرك سـلـومــنــا والـمــصــحــف نــرتــلـــه
يـــــا جـامـعـيــن الــدفـــوف وضـاربــيــن الـطــبــول
يـضــرب عـلــى الـكـايـده مـــن يـجـمـع الـمـرجـلـه
مـــا عـــاد نـبـغـى مـشـاكـل لـيــن نـلـقــى حــلــول
والــــحـــــل مــــوجـــــود لــــلـــــي دوّر الـمــشــكــلــه
فـيـمــا رواه الـبــخــاري مـــــن حــديـــث الــرســـول
كــل ٍ مــن الـنــاس مـجــزي ٍ بـحـسْـب عـمـلـه
والـنـاس فيـهـا حـيــا .. والـنــاس فـيـهـا فـضــول
والمسـتـحـي مـــات والــلــي بــــه فــضــول قـتـلــه
مــا ينـظـف الـوجـه دامـــه مـــن حـيــاه مـغـسـول
لـــو قـلــب راعــيــه بــاقــي لــــه مــــع الله صــلــه
والله لــــو إنــــي مـــــن الـدنــيــا وأهـلــهــا مــلـــول
أعــذرت فــي عـمـري الـلـي مـــا ذخـــرت أشـكـلـه
مــن خــض بـحـر الخـلـيـج وجـــاب دانـــه ولـــول
مــا يقتـنـع لــو حـصـا مـهــد الـذهــب فـ/ اجـبـلـه
أفــتــح مــواقــع وأســجّــل لــــي خــــروج ودخــــول
مـــا بـيــن محـجـوبـه اعـــن الـعــرض ومـفـضـلـه
مــن نقـطـة الإنـطــلاق أشـــوف خـــط الـوصــول
والـوقـت ريّــض .. وأنــا يــا وقــت فـــيّ اعـجـلـه
عـشـنـا .. وشـفـنـا .. ومـيـزنـا جـمــال الـحـمـول
مــن يــوم كــل ٍ عـلـى الحمـلـه يـسـوق جمـلـه
يـــــا مــطـــوّل الـسـالـفــه يـالـيـتـهـا مـــــا تــطـــول
مــــا نـسـمــع البـلـبـلـه .. يــــا مــحــدث الـبـلـبـلـه
مــــــا صـــــــدّع بـــراســــك الاّ حـــبــــة الــبــانـــدول
حـســبــي عــلـــى دارســيـــن الــطـــب والـصـيـدلــه
بالله وش مـــعـــك يـالـعــبــد الــظــلــوم الــجــهــول
لا تــطــحــن الــحــبّــه الـــلـــي تــنــبــت الـسـنـبــلــه
مــــال الـطـلــوع ثــمــره لا صـــــار بــعـــده نـــــزول
لــــــو تــبــتــدي فــــــأول الــمــشـــوار بـالـبـسـمـلــه
الأولــــه نـاسـبــت .. والـثـانـيـه ويــــش أقــــول ؟
الــثــانــيــه مــــــــا تــنـــاســـب راعــــــــي الأولـــــــــه
والـلــي لـسـانـه عـلــى قـطــع الـعـلاقــه عــجــول
حــبــل الـعـلاقــات يـقــطــع فــيـــه .. لا يـوصــلــه
الـــدار مـحـكــوم والــشّــر مـهَـجــور .. امـعـقــول
مـافــيــه هـــوشـــه .. وقـــطـــع أزرّه .. وتـلـتــلــه
وأنــــــا لـــيـــا الله بـــلانـــي بــالــمــزوح الـــزعــــول
أخـــــفــــــف اعـــيــــارهــــا بــالـــحـــيـــل وآثـــقّــــلــــه
عـشــان تـظـهـر عـلــوم ٍ فـــي ضـمـيـره تـجــول
وإن قــال آبــا أقــول .. قـلـت الـلـي تقـولـه قـلـه
مــانــيــب خـــبـــل ٍ يـزعـلــنــي كــــــلام الــخــبــول
والــلــي زعــــل مــــا عــلــي ولا آحــســب لـزعـلــه
سـفـيــفــة ٍ والـسـفـيـفــه مــــــا تــمــيّـــل ذلـــــــول
مـــا غـيــر حــطّــه عــلــى درب الـنـشـامـا شــلــه
خـلّـه يـجـول ويـصـول .. ولــو يـجــول ويـصــول
لا بــــــدّ لا بــــــدّ مــــــا يـــرجـــع عـــلـــى مــنــزلـــه
صــبــرت والـصـبــر مــالــي فــيـــه قـــــوّه وحـــــول
عـقـب انطـلـق مــن يــدي .. والله عـلـي اعـقـلـه