الموضوع: إحياء النفس
عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 10-03-2014, 01:37 AM
الوآآفي
مشــرف عــام
الصورة الشخصية لـ الوآآفي
رقم العضوية : 15384
تاريخ التسجيل : 1 / 11 / 2012
عدد المشاركات : 3,105
قوة السمعة : 15

الوآآفي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي إحياء النفس



قال تعالى : " مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا " [ المائدة : 32 ] .

{وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا} آية 33, سورة الإسراء

{ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرين } سورة النحل آية 126 .

{ ولَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ } الشورى: 43

{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } [الشورى : 40]


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِـ وَسَلَّمَ : " مَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِـ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُـ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى أَخِيهِـ الْمُسْلِمِ فِي الدُّنْيَا سَتَرَهُـ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِـ "

عن أبي هريرة رضي الله عنهـ عن النبي
صلى الله عليهـ وسلم قال: ( ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعهـ الله )

إن الدولة السعودية منذ تأسيسها وحكامها آل سعود الميامين يحكمون بالقرآن الكريم و الشريعة النبوية الكريمة في جميع أحوال الأمة و من رأس الهرم الحكام إلى قاع الهرم من الأمة .
و في حكم من قتل نفسا ً بغير حق حكمه القتل شرعا ً و لكن العفو عن القاتل شرعا ً قائم و مطلوب من الحاكم و من ولي المقتول و من رجالات الأمة من كبار المسئولين و من رجال الأعمال و الأهم من مشائخ القبائل و كبار الأسر في الإلحاح في طلب العفو و الإصلاح عن قاتل النفس التي حرم الله من ولي المقتول لوجهـ الله تعالى طمعا ً في الأجر و الثواب في الدنيا و الآخرة .

فـ السلطان الشرعي لولي المقتول يعادلهـ العفو و الصُلح الشرعي من ولي المقتول و هذان الحكمان الشرعيان هما رحمة و إحياء نفس إنسانية في الحكم السعودي منذ تأسست دولة التوحيد المملكة العربية السعودية و شعبها المسلم ,فالتعاون و التكاتف في أحكام القتل قائم تحت شِرعة الله إلى أن يرث الله الأرض و من عليها إن شاء الله تعالى

فـ الأعمار و أسباب الموت محدودة و لكن عندما تقع المصيبة في القتل فـ الصبر و الاسترجاع إلى الله مطلوب قال الله تعالى : { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) } سورة البقرة

و لكن البلوى تقع على و لي المقتول أشد من سقوط السماء على الأرض و لكن صبر الرجال و احتسابهم الأجر من الله يختلف من رجال إلى رجال فـ هناكـ رجال أشد قوة و ثباتا ً من الجبال الرواسي و إن من يحيط بهؤلاء الرجال من شيوخ قبائل و من رجالات أسر أشد و أقوى صبرا ً و احتسابا ً و ثباتا ً من هؤلاء الرجال العظام و الأوفى و الأهم وفاء هؤلاء المشائخ و هؤلاء الرجال مع ولاة الأمر حفظهم الله
فـ إذا وجِد هؤلاء وهؤلاء في لهيب و وطيس المصائب جاء العفو والصلح والرحمة والمحبة والسلام و إحياء النفس .


وإن العفو ركن شرعي من أحكام قتل النفس التي حرم الله فلا بد من تعاون الأمة من كبار المسئولين و من شيوخ القبائل و رجالات الأسر و رجالات الأعمال مع حكام هذهـ البلاد حفظهم الله في إحياء النفس فالتعاون هو رمز و وسام للإخلاص و الإنتماء الوطني و الولاء لولاة الأمر آل سعود حفظهم الله ـ


الموضوع الأصلي: إحياء النفس | | الكاتب: الوآآفي | | المصدر: شبكة بني عبس


آخر تعديل بواسطة الوآآفي ، 10-03-2014 الساعة 01:46 AM.


توقيع الوآآفي


لآ تستهين بلحظة أستغفار!
ولولـ ثانيتين
فأنكـ لآ تعلم ؟
كم من الخير سترزق
وكم مِن بلاء سوف يرفع عنكـ
أستغفر الله العظيم وأتوب إليهـ