تابا الكبريا في يوما تنادي
اني ذليل الصبر ولم اخون
عذرا اليك يا وجع الحدادي
رثيتك وهلت مني الوجون
يا غائبا ابقيت صهل الجوادي
يعيش من خلفك كل السكون
من ذا الذي يشفع عن مرادي
بعد ما نحتت منك الجفون
لا خير للارض بعد الجرادي
ولا خير في قوم للضنون
ادنو حطبكم لعل الشدادي
لا يغرق الغيث كل الغصون