سَيّدِي ...
قَدْ أحْتَاجُ لِعِدَّة ِأَدْوِيَة
وَ قَدْ تَخْتَلِفُ الأَغْرَاضُ فِي الدُنْيا
لَكِنْ أَنْتَ سَيّدِي
بِكُلِّ اِحْتِرَامِي
أَنْتَ الوَادي الأَعْظَمُ الطَويلُ المَدَى
عَنْ كُلِ الأوْدِيَة .....
أَنْتَ الذِّي تَصُبُّ ضِمْنَ بَحْرِي
فَأُسَاوِي أَنا بِبَحْرِي
أَجْمَلَ زَهْرَةٍ رَاضِيَة ....
قَدْ أَتَحَوَّلُ عَنْ كُلّ رَأْي
فِي مَضْمُونِي.....
قَدْ أَرْسُم ُعِدَّة َأَشْكَالٍ رَاسِيَة .....
لَكِن أَنْتَ....
لَسْتَ كَالأَشْكاَلِ
أَنْتَ القمَرُ وَ مَعَكَ أَغْدُو النَجْمَة العَالِيَة.....
لاَ تهُمُّنِي سَيّدِي
آرَاءُ النَّاسِ عَنْكَ
وَ لَا حَتّى مَا يَقُولُونَهُ عَنْك
وَرَاءَ ظَهْرِي أَوْ أَمَامِي.....
مَا يَهُمُّنِي هُوَ أَنْتَ فِي أَنْت ْ
سَيّدِي ...
بِكُلّ اِحْتِرَامِي
أنْتَ أَجْمَلُ أُغْنِيَةٍ صَبَاحِيَّة
أَنْهَضُ عَلَى لَحْنِهَا....
صَدِّقْنِي
أَنْتَ النَّسْمَة غَيرُ العَادِيَة
تَعْبُرُ عرُوقِي
فَأَرْقُص....
وَ أَغْرَقُ عَلى أَلْوَانٍ زَيْتِيَة عَمِيقَة
فَلاَ يَخْتَلِفُ الفَرَحُ وَ الحُزْنُ عِندِي
إِلاَّ وَ أَنا صَامِتَة .....
أَتَذَكَّرُ تَقَاطِيعَكَ الصَّوْتيَة
كَلِمَاتُكَ التِي أَسْمَعُهَا
عَنْ الباقِي
بِطَرِيقَتِي الشَّخْصِيَة ....
سَيّدِي....
لَنْ أَنْسَى كُلَّ صَغِيرٍ مَضَى
أَوْ كَبِيرٍ قَدْ يَكُونْ.....
لَنْ أَتَخَلّى مَهْمَا بَقاَئِي
عَنْ كُلِّكَ وَ جُزْئِك َ
فَأَنْتَ فِي أَنْت ْ....
نِصْفِي الثَانِي .