[ضوء]

.


.




ولو أفترضنا أن شيوخ القبائل بعثوا من قبورهم ووجدوا أحفادهم لازالوا شيوخا لـ القبائل
دون أن يتقدموا بـ شيء عصري يشفع لهم البقاء ك شيوخ كما فعل أجدادهم في السابق
حيث سيدركون أن بعض شيوخ القبائل بلا شهادة جامعية ولآعلم ولآمال كـ أهل الثراء
ولاحضور سياسي وطني مشرف ولا قلم كتابة قادر على قراءة الواقع بـ عناية
وليس بينهم أحد قد أحتفظ فخراً بـ سلالة مرابط خيل أجداده
ورغم هذا وذاك لازالوا قيد الإستخدام في عصر العولمة
أكثرهم لايملك سوى خرقة مربوطة بعصا تسمى بيرق
وكل أرض تعاقبوا على مشيختها من بعد قيام الدولة
لم تكتمل فيها خدمات عصرية ولاحتى بنية أساسية
كل هذا ولازال أكثرهم حتى الآن ساري المفعول


هنا / أعتقد أن الشيوخ الأجداد سيقرؤون على بعض الشيوخ الأحفاد قول /
هنيت ذيباً رابضـ(ن) له بخربة ... وهنيت نفساً لا لها ولا عليها


التقليديون من المؤكد سـ يغضبون من هذا الحديث
بحجة أن لـ أحفاد شيوخ القبائل إحترام مهما كان
وسيطالبون بــ تقديرهم ... لـ لتاريخ كأقل تقدير

ولو أفترضنا مع آل تقليد أن تم إرسال شيوخ القبائل في جزيرة العرب
بصحبة الدكتور الشيخ المفكر سلمان العودة بالسفر لمناقشة الكونغرس
في معظم قضايا الأمة العربية والأسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين
وأعتقد لن يلتفت أعضاء الكونغرس الى نقاشات الشيخ سلمان العودة
وقد يعود الدكتور العودة بسرعة وحيداً الى الوطن دون شيوخ القبائل
وربما تقوم المحاولات الجادة من وزارة الخارجية على قدم وساق
من أجل محاولة إسترجاع شيوخ القبائل المحتفظ بهم في أمريكا
بعد إصرار الكونغرس الإحتفاظ بهم جميعا مقابل 300 الف ريال
لإنشاء أول متحف حي مباشر بالعالم يتحدث عن سلالات العرب