عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 2381  ]
قديم 08-01-2014, 10:51 AM
سند الداموك
عضو مجلس الإداره
الصورة الشخصية لـ سند الداموك
رقم العضوية : 8005
تاريخ التسجيل : 8 / 7 / 2009
عدد المشاركات : 11,655
قوة السمعة : 26

سند الداموك بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
رمدّتْ عيِنْ الصَباحْ ..!!
وماتتْ أنفاسْ الصَبأ .!
والشِتاء الباردْ يعانِقْ أحزانيِ ,, ويزِيدْ الهمْ هّمْ
أنظَر لسَماء وآسِعْ وأشَاهِدْ الشَمسْ ليِلْ
أتسِكعْ لنجَومْ وأقول الكَونْ كُله ظلآمْ
لآيسلينيِ صَوتْ المطَرْ ... ولا إنشادْ الطيَور
أتشَبثُ بـ أيدي منْ يمِر جورايِ ,, وأصَرخْ
[ لِمْ يموتْ ,, ولِكنهْ رآحْ ] ويزجرونيِ
وش اللي رآحْ ):
وأقولْ مِنْ الحُزنْ مدريِ ولِكنْ رآحْ
حتى كرهوا المرورْ بجانبيِ وأصبحْ
الطريقْ فارغْ ,, ويخبرونْ بعضهمْ بعضا
*المعتوهْ لآيزالْ بـاقي بمكانهْ *
لآتسَلكونْ الطريقْ إليهْ سـيؤذِيكمْ ..!!؟
{الشكوى لله }
...........
حَتى أتى كهلآ مِنْ بعَيدْ كسَى رأسهْ البياضْ
يحمِلْ رغيفاً مِنْ الخبزْ , وكأساً مِنْ الماء
فجلسْ بجواريِ وناولنيِ الرغيفْ
فـ قلتُ لآ أريدهْ .!
فـ صرخْ , ستهلِكْ يابنُي ,,!
فقلتْ الموتْ رآحهْ
أعطنيِ الماء ..!
فـ تجرعتهُ وكانهُ زقوم جهنّمْ !
وأسند ظهريِ على ركُبتهْ وقالْ
مابِكْ يـ أبنيِ ..!
فقلتُ !
صباحيِ ميّتْ .. والصبأ مقتولْ
والشِتاء موجعْ ,, والفِراقْ حلْ ..!
فقالْ الا تعَلمْ بـ أن لِكلْ بداية نهايةْ
فقلتُ لآ . لآ . لا,
أبتدى معيِ ولِنْ ينتهيِ بعدْ
يـا عمْ
لآتزيدْ مواجعيِ ,,,!!
أستقيتنيِ ولِكْ الاجر ,,
فـ عُدتْ حيثُ أتيتْ
فقال لآ سـ تموتْ
فقلتْ بـ صوتاً مكسَور ( أحسنْ )
فـ رحَلْ .!
وبقيتُ أنا ,, أحاربْ وحشتيِ
بالآملْ , وأرددْ ( سـ يعودْ )
وعدنيِ بـ انهُ لنْ يتخلى عنّي مهما كانتْ الظروفْ
ولو بعدْ حينْ ,,
لتصدُقْ مشاعرِي وتهدأ .!
وتقَولْ سـ يطولْ إنتظاركْ وتملْ فقلتُ لآ
قلبيِ لنْ يِملْ والاملْ بدآخلهْ ينبضْ
[ ولَنْ ينجو مِنْ دعاء آميِ ]
وهيِ دائماً ترددْ
ياربْ أزحْ كُل هماً عنْ أبني ...!!
وأسعدْ قلبهُ بما يتمنّى
وأعطهْ كُل ماسألكْ ,, وأرجعْ كل غايباً لهُ
\\
سـ يعودْ فـ دعواتْ أميِ تُجابْ
الحمدْ للهْ .. لآخوفْ على غائبيِ سيعودْ
فـ لملمتُ أحزانيِ ,, ونهضتُ منْ مكانيِ
وسحبتُ خطاي ببطء !
وعدتُ إلى غُرفتيِ ,, وطرقتُ رآسيِ
على وسادتيِ الرماديهْ
وأوقدتُ قنديلاً .!
وعدتً شريطْ ذكرياتْ الماضيِ
أبتسمْ تارهْ ,,, وأبكيِ تارهً أخرى
أتوقفْ عندْ آماكنْ العناقْ .. وأحدقُ بصريِ
طيفهُ بـ عيني لنْ يغيبْ
أتذكرْ تلكْ الضحكهْ المجنونهْ , وتلكْ النظرهْ
آه يـ زمنْ
كيف ,, وكيف}
كانْ وسـ يكونْ
أشمُ العطورْ وأحبسُ أنفاسيِ ,, وأشهقْ مليونْ مرهْ
ولِكنْ هيهاتْ هيهاتْ ..! أقرأ حروفهْ
وأشاهِدْ صورهْ .! وتسقطْ دموعيِ
الذكرياتْ لعنَهْ تنسجْ على القلب الماً لايزولْ
\
أطفأتْ قنديلي ,, واغمضتُ عينيِ !!
وتصنعْتْ النومْ ,, حتىْ لايرى مَنْ حوليِ
حُزنيِ ..!
رفقاً بيِ يـ صباحيِ فـ لي روحاً هلكتْ

\\

8/يناير /2014


توقيع سند الداموك