شرح الله للنبي صلى الله عليه وسلم صدره، ووضع عنه وزره، ورفع في العالمين ذكره، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره، أتم الله به النعمة، وأكمل به الشريعة، وختم به النبوة، فما التحق بالرفيق الأعلى حتى أنار الله به القلوب، ووضَّح به السبيل، وهدى به النفوس، فالخير ما جاء به، والدين ما شرعه، والحق ما التزمه.
قالد أبو ذر رضي الله عنه: (توفي رسول الله وما طائر يقلب جناحيه في السماء إلا وذكر لنا منه علماً).