بشر النبي صلى الله عليه وسلم الغرباء في وقت الغربة؛ فإنهم يشبهون في تمسكهم بالإسلام السابقين من الصحابة الذين ثبتوا على الدين في غربته الأولى، أما في الآخرة فهم أعلى الناس درجة بعد الأنبياء عليهم السلام.
وفي الحديث: (بدأ الإسلام غريبًا، ثم يعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغرباء. قيل: يا رسول الله! ومن الغرباء؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس). وفي رواية (أناس صالحون في أناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم). رواه أحمد وصححه الألباني.