تنبهت وانتبهت وخفت وخوفت
واستمريت وتوقفت وتمعنت وتمكنت
وأبكيتُ وبكيت ولوعت وتلوعت
واكتبت بأن جنتي لايصلها الاذو حظ عظيم
ودونت بأن جنتي نار من يحموم سيحترق من اقتربها
وسينجأ من ابتعد عنها واكتفي بحرائقي
اعلنت الحرب وامتطيت صهوة جواد قلمي
واصطحبت رمحي القلم ودروعي الكلمات
ليس فرحا بالكتابه بل كي اخيط بها جروحي
لاجديد بجحيمي فزماني من تكفل بتلك الجحيم
رحمت من اقترب مني كي لايحترق معي
براكين ثائرة بقلبي تضخها انابيب شرايين الى بقايا جسدي
فاعيش في ضنك عذاب ويل هموم جما اعتلت على عظام الصدر
ضاع الابداع كاضياع الفرح وتلعثم اللسان ولم يعد يفصح
بشاعة عندما تقتل من الحبيب ويرقص على قبرك
مشاعري كلام بلا صوت انتظر الموت بأحاسيس دفنت بمقابر جماعيه
جميها سيقت على ساحات القصاص نفذها الويل والحزن
اهازيج الحرف في ليلة مجنونه تحتويني
لان ليلتي ليلة الكتابه
اسمع زقزقة العصافير وبزوغ فجر جديد
رُسميت لي ملامح تلك الليلة ابطالها احرف الكتابة
تختلف الاحرف وتتميز بالحرف الفصيح
والتمت الي الاحرف الجياع
تمنيت كثيرا
وكان حلمي كبيرا
وهرب مني حلمي
ودفنت امنياتي
فبقيت كما انا حلم هارب وامنيات مدفونه
اراجع نفسي بنفسي وحفظ دروس حزني ضاعت مناهج الفرح
ياسيدة القلم بنيت حرفي شامخ بقصور فولاذيه
فتطاول بنيانها وعانقت القمر وتغزلت بها خيوط الشمس
فظللتها غيوم اسماء فاصبحت عاصمة للحزن كاوجهي الذي اصبح عنوانه
سأكتفي بالكلمات واغوص بداخلها فان كانت مهلكات فأنا هالك
وان كانت مغريات فأنا قادم وان كأنت مسرات فلعلي وعساني
سأبقى ممنوع من اصرف
وكما ذكرت سأنتبه وانتبه فلعل قدري كفيلي بمسيرتي
وايقنت بان الحرف هنا لمعت كالمعان السيوف
