عندما تعيش بين وجوه لا تعرف لها وصفاً حقيقياً مُنصفاً
فهي بين الزملاء والأصدقاء والغرباء
أسماء يحتضنها هاتفكـ..
وإذا فكرت فيهاجيداً...تجد إنها..
لا محل لها من الإعراب..!!!
عندما تجد من حولك يتقبلونك من اللقاء الأول
ويأخذون عنك انطباعاًحسناً جدا
ويعجبون بأفكارك
ويشكون لك همومهم...
ويخبرونك إنهم لا يرتاحون إلا لصوتك وأنت تطمئنهم
وتشجعهم علي التفاؤل ،
وسبحان الله تجد هؤلاء الأشخاص لا يتقبلونك
وأنت في حالة حزن...
وأنت بشر مثل كل البشر تمر بلحظات الحزن ولحظات الفرح
ولكنهم لا يريدون رؤيتك إلا في الحالة التي تعودوا عليها
حالةالتفاؤل والراحة والسكينة التي يشعر بها الجميع في حضورك
...!!
فتجد نفسك قدتحولت إلي ( مُسكن ) للأحزان
أو ( بانادول ) يمشي علي قدمين...!