
14-08-2013, 03:56 AM
|

مددتُ يدي لها لترافقني ونرحل
ونعيشُ وحدنا فوق الغيوم
ساد الصمت
وانا أنتظر جوابها
تغيرت ملامحها ودمعت عيناها
لم تتكلم ولم ألح وعرفت الجواب
فداخلها إنقسم شطرين
شطرٌ يريدني ويريد الرحيل معي
والشطر الأخر مكتظ بمفردات الإمتناع
متكئ على قوة عقلها وحرص خطواتها
وللأسف شطرها الأخير هو الأقوى
بلا شعور
وجدت نفسي
عائداً بدونها
ورغم ذلك فأنا أعشق تلك الفاتنه المتمنعه
ولن أترك للزمن أن يحظى بفرصه أخرى معنا
وسأفعلها يوماً وأعود بها.
|