.
..
منذ يومه الاول في حياتنا نتركه ولانهتم به
لكننا لانرضى إبتعادهـ لــ يبقى دليلاً على إنانيتنا
ليس بالسيارة ولا الهاتف ولا التلفاز ولا حتى بالغسالة
لكنه فرض نفسه بالقوة في بيت كل واحد منا
في عافيته يقع جسدهـ الصغير تحت ضغط مهول
وفي شيخوخته يتعرض لـ ضرب أكثر من الباب
مات مخترعه العام الماضي ومادرى بموته أحد
لـ يظل هو بين أيدينا حزيناً ويعمل كعادته بصمت
بحق هو في حياتنا قصة حزينة عنوانها
[كم هو رائع ان أموت بجانبك]
تقريري الأخير عن [ريموت] سابق