.
..

يحكى أن : بالونة سوداء كانت تشارك في كل حفل وبارتي / دون أن يشعر بها أحد
وكانت في كل حفل تبحث عن مثيلة لها في اللون والشكل
ولاتجد لها مثيلة كباقي البالونات / هذا الأمر أصابها بالحزن ...
وفي ذات حفل ... تقدمت صاحبة الحفل الجميلة
وأخذت البالونة السوداء كأول بالونة قبل الحفل وملئتها بإنفاسها
مما أعاد الأمل والأبتسامة الى البالونة السوداء في ان هناك من يتذكرها ويشعر بها
لكن المفاجأة ان صاحبة الحفل ناولت البالونة السوداء أحد الاطفال
ثم أكملت فـوراً ملىء البالونات الاخريات وتعليقها على الجدران
البالونة السوداء أصابها اليأس بعد هذا التهميش
وظلت وحيدة تبكي حظها العاثر
فجأة ... شعرت البالونة السوداء انها تطير في الهواء بعد أن ذبلت عينا الطفل أثناء الحفل
وبدأت تطير بمحاذاة رؤوس المعازيم متمنية أن يداعبها أحدهم بانامله لكن لاحياة لمن تنادي
فــ أخذت تسقط الى الأسفل شيئاً فـ شيئاً وقبل إقترابها من الأرض ركلها احدهم بقوة
فأنفجرت انفجاراً مدوياً مماجعل ضحكات المعازيم تتعالى لهذا الإنفجار المدوي
وماتت ومحد انتبه