وانقسم بحر الهوى بين الكتابه والقراءه
واصبح الحب ايتثى بينهم من دون قيمه
لاقسى وجه الزمان وصار داءه في رداءه
صارعدل الوقت فعيون العرب مثل الظليمه
الشجاع الي يخبي الجرح ويظهركبرياءه
ماطلب منك العفو لو كان رمحك في صميمه
والبريء الي قضى عمره لإثبات البراءه
شابت عيونه من القاضي وتثبيت الجريمه
وقفوا حكم القضيه واسمعوا آخر نداءه
لك نديمٍ يانديمه مابغى غيرك نديمه