عامين لـه ياسعـود, مـن يـوم مامـات
والـعـيـن تـــذرف دمـعـهــا كــنّــه الــيــوم
أبــوي مـااعـدّه مْــن حْـسـاب الامــوات
والـقـلـب فـــي ذكـــرااه مـاهــوب مـلـيـوم
حــزات أشـوفـه وســط عيـنـي وحـــزات
أسمع صدى صوته مـن بْعيـد مكتـوم
واقــــول يـالـبـيـه مــــن بــــد الاصــــوات
مــدري صــدى والا هواجـيـس وهْـمــوم
يـزورنــي فــــي تــالــي الـلـيــل بــالــذات
واغفى على صدره من الشوق واقوم
واقــــوم كــنّــي قـاطـعــآ لــــي مـسـافــات
أركــــض وراه وُراح وعْـلـومــي عْــلــوم