ياصقيع الدفء، ياعرّاب الحضور،أنّ للغياب أن يغتالَ عسعسات اللقاء،
هبكَ أن تنحدر بك الخُطى عبر سنابك الريح نحو اللاوجود.
اعلم وقتها أنك ستجدني هناك و أن إستدرت إلى الوراء، سأكون أنا مردوفتك و الحب.
.
.
مطر..مطر..مطر مطر كل الأماكن مطر ..أنفاسك عطر و أنفاسك عطر.
.
.
صورة أُحادية توحدَ فيها كل شيء بين وقعية المطر و هدوء المقاعد.
جميلٌ أنت و جميلةٌ هي.